للمرة الأولى منذ سنوات.. مجلس محلي في شمال حلب يُعلن موازنته السنوية


في خطوة متقدمة غابت منذ سنوات عن المجالس المحلية البديلة لمؤسسات نظام الأسد، أعلن المجلس المحلي لبلدة راعل، "شمال حلب"، عبر معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، موازنته التقديرية لعام 2020، البالغة 66250 دولار أمريكي، بنسبة ارتفاع حوالي 40% عن العام الماضي.

وجاءت كتلة الرواتب في السلم الأعلى للمصاريف بمبلغ 40720 دولار، بينما بلغت نفقات تشغيل المكاتب من قرطاسية وتجهيزات مكتبية والكترونية وأنترنت ونثريات وصيانة 8080 دولار.

وحدد المجلس مبلغ 17450 دولار أمريكي لتشغيل الآليات "جرار، صهريج مياه، تركس" ووقودها وصيانتها الدورية ومضختين مازوت واحتياطي صيانة.

وأشار المجلس أن الإيرادات المتوقعة من "فرن، مياه، نظافة. خدمات تركس"، تبلغ 26000 دولار فقط،

في حين تحتاج المنطقة لمبلغ 240070 دولار لاستخدامها في بناء مقر للمجلس وتوفير جرار ومقطورة نظافة ومولدة كهربائية ومضخات مياه احتياطية ومشروع انارة البلدة والقرى التابعة لها ومشروع الصرف الصحي الذي يتضمن إصلاحات بمسافة 1كم وتوسعة بمسافة 4كم، ومشروع سياج لمدرسة وحديقة للأطفال ومشاريع زراعية. وبقي مشروع المركز الثقافي قيد الدراسة.

كما نشر المجلس تقريراً عن أعماله خلال العام الماضي 2019، حيث بلغت نسبة الإيرادات من "الفرن والمياه والنظافة" ومنحة تنموية ولجنة إعادة الإستقرار" 36750 دولار.

وبلغت كتلة النفقات 38705 دولار صُرفت على رواتب وأجور ومولدة ضخ مياه ومحروقات وترميم طرق، فيما بلغ العجز 1920 دولار.

وتلقى المجلس من هيئة الكوارث التركية "آفاد"، ومنظمة الهلال الأحمر التركية، ومنظمات محلية، مساعدات عديدة أبرزها 10 طن طحين ومستلزمات زراعية وترميم 63 مبنى متضرراً، وتأسيس مستوصف في البلدة.

وتقع بلدة راعل، شرق مدينة إعزاز، فيما يسمى منطقة "درع الفرات"، وتتبع إدارياً لمدينة صوران، يبلغ عدد قاطنيها حوالي 15 ألف نسمة وتأوي 300 أسرة مهجرة، ويتبع المجلس المحلي فيها إلى وزارة الإدارة المحلية والخدمات في الحكومة السورية المؤقتة.

ترك تعليق

التعليق