الرئيس الفرنسي يمضي قدماً بتعديل نظام التقاعد رغم الاضراب


صرح الرئيس الفرنسي الجمعة برغبته في ان تمضي الحكومة قدما بإصلاح نظام التقاعد في البلاد برغم أكثر من أسبوع من الإضرابات.

قال ايمانويل ماكرون لمراسلين في بروكسل ان اصلاح نظام التقاعد هو بمثابة "اصلاح تاريخي من اجل بلادنا" أكثر تناسبا مع تحديات القرن الحادي والعشرين، مضيفا ان التعديلات، التي تتضمن رفع سن التقاعد الى 64 عاما ووضع حد للمزايا الخاصة التي يتمتع بها بعض العاملين، ستجعل نظام التقاعد أكثر عدلا وبعيدا عن الديون.

كما أعرب ماكرون عن تضامنه مع "الاخوة المواطنين"، الا انه لم يخاطب بشكل خاص شكاوى النقابات ومشكلة الانتقال التي يواجهها الركاب والمسافرون منذ بدء الاضراب في 5 ديسمبر كانون اول.

وقال "من الجيد ان تعمل الحكومة على ذلك، دعوها تستمر في العمل والتقدم".

كما ذكر ماكرون الفرنسيين بوعده بإصلاح نظام التقاعد ابان حملته الانتخابية في 2017.

ترغب النقابات في استمرار الاضراب حتى أعياد الميلاد. ويخشى العمال الفرنسيون الداعمون للإضراب ان تجبر تعديلات نظام التقاعد العمال على العمل لفترة أطول مقابل اجر اقل، وان تهدد المزايا الاجتماعية في فرنسا.

ترك تعليق

التعليق