إدلب: هبوط في سعر المازوت، والغاز يعكس الاتجاه


شهد سوق المازوت بمحافظة إدلب انخفاضاً بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10 بالمئة تزامن مع صعود طفيف في سعر مادة الغاز الذي تحصل عليه إدلب من تركيا عبر معبر باب الهوى ويعبأ في شركات محلية ضمن المناطق المحررة.

العرض الجيد والطلب المماثل أدى لانخفاض في سعر المازوت بكافة أنواعه كما يوضح تجار محروقات لـ "اقتصاد". في المقابل أدى الارتفاع في سعر الدولار إلى حدوث ارتفاع في سعر أسطوانة الغاز ليصل سعرها إلى 5 آلاف ليرة كون شرائها يتم بالدولار.

كانت أسطوانة الغاز تباع في متاجر التجزئة بسعر يتراوح بين 4700 و 4800 ليرة.

مصادر أشارت إلى معلومات متداولة تتعلق بتمرير شاحنات محملة بجرات الغاز المعبأة في المناطق المحررة باتجاه مناطق سيطرة النظام التي تعاني من أزمة خانقة في الغاز. عمليات بيع الغاز هذه ساهمت في ارتفاع سعر أسطوانة الغاز في إدلب وهبوطها في السوق السوداء لمناطق النظام كما يشير البعض. ولم يستطع "اقتصاد" التأكد من مدى مصداقية هذه المعلومات التي تبقى مجرد تكهنات حتى اللحظة.

وفي آخر تحديث لأسواق المازوت في إدلب سجل مازوت "رميلان قرحة" مبلغ 51000 ليرة للبرميل الواحد (200 ليتر) تلاه مازوت "رميلان زهرة" و"رويس قرحة" و مازوت "تنك قرحة" حيث سجلت هذه الأنواع مبلغ 49000 ليرة للبرميل.

مازوت "رويس زهرة" المخلوط بمازوت "قرحة" سجل مبلغ 47000 ليرة. في حين سجل مازوت "خليط رميلان" مبلغاً مماثلاً. بينما انخفض مازوت "رميلان عسلي" إلى 43000 ليرة.

إلى ذلك.. انخفض مازوت "بقايا زهرة" إلى 42000 ليرة. تلاه مازوت "بقايا أصفر" مسجلاً مبلغ 41000 ليرة. ومازوت "رويس عسلي" 35000 ليرة.

وانخفض المازوت النظامي الأوربي ليسجل مبلغ 70000 ليرة للبرميل الواحد.

ويقول تجار لـ "اقتصاد" إن الأسواق مستقرة في الوقت الراهن لاسيما مع غياب أي تحرك فعلي للقوات التركية لشن عملية عسكرية مرتقبة على مناطق تخضع لنفوذ "قوات سوريا الديمقراطية" شرقي الفرات.

وفي حال بدأت هذه العملية سيتم إغلاق الطرقات الواصلة بين منطقة "درع الفرات" والحدود المتاخمة لها والتي تتبع للقوات الكردية ما سيجعل أسعار المحروقات تتضاعف على غرار ما جرى أثناء معركة "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا بمساندة قوات تابعة للمعارضة بهدف السيطرة على عفرين خلال العام 2018.


ترك تعليق

التعليق