من لبنان.. نداء استغاثة عبر "اقتصاد"


وجّه لاجئون سوريون في لبنان، عبر "اقتصاد"، نداء استغاثة، طالبين مساعدتهم بصورة عاجلة.

وتقطن 40 عائلة سورية في 30 خيمة بالية، في زحلة – الفيضة، في منطقة العمري التابعة لشتورة.


وقال أحد اللاجئين في اتصال مع "اقتصاد": "نحن بحاجة لمساعدات لأطفالنا. متنا من الجوع، ولدينا معاقون، والمخيم غرق بالمياه".

وعقّب: "رجاءً أوصلوا صوتنا. متنا من البرد، ولا أحد يساعدنا حتى الآن".

وقال اللاجئ: "من سنتين لم تصلنا أية مساعدات".


ويحتوي المخيم 150 طفلاً. ولا تتوفر "صوبيات" للتدفئة فيه، رغم برودة الطقس القارسة.


وتلقت بعض مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، مساعدات، في ظل حملات إغاثة انطلقت بعد أن ساءت الأحوال الجوية بصورة كبيرة في مناطق واسعة من لبنان.

لكن أية مساعدات لم تصل حتى الآن للمخيم المشار إليه.


وقالت لاجئة مقيمة في المخيم: "أنا أم لثلاثة أطفال أيتام، ووالدتي مقعدة".

وناشدتنا أن نوصل صوتها للعالم.


وحصل "اقتصاد" على صورٍ من المخيم، لكن بعضها لا يتمتع بدقة عالية، نظراً لأن اللاجئين هم من صوروها بأنفسهم.


وقالت مصادر إعلامية إن طفلين من اللاجئين السوريين في لبنان، لقوا حتفهم أثناء العاصفة الثلجية الأخيرة "نورما".


كانت قطر قد أطلقت حملة إغاثة وجمع تبرعات. كما تحركت الهيئة الخيرية الكويتية، وكذلك الأمم المتحدة.

لكن التحركات حتى الآن لا تبدو أنها على قدر الكارثة المحتملة، جراء تدهور الأوضاع السريع، وسط تحذيرات مراقبين.

ترك تعليق

التعليق