سعر المازوت يشهد هبوطاً ملحوظاً في إدلب


هبطت أسعار المازوت بأنواعه المختلفة في أسواق إدلب عقب صعود كبير طال هذه المادة الرئيسية والتي تستخدم للإنارة ولتشغيل الآليات، كما تعتبر أحد أبرز المواد المستخدمة للتدفئة مع حلول فصل الشتاء.

وقال تجار محروقات من ريف إدلب لـ "اقتصاد" إن هبوط الأسعار بدأ منذ يومين ليستقر في الوقت الراهن على ما يقارب السعر الأساسي الذي كان قبيل حلول الشتاء.

وفي آخر تحديث لنشرة الأسعار في أسواق معارة وكفرحلب وحزرة سجل البرميل الواحد (200 ليتر) لمازوت "رميلان قرحة" 47000 ليرة، بينما هبط "رميلان زهرة" إلى 46000 ليرة كما انخفض سعر البرميل الواحد من مازوت "رويس قرحة" إلى 45500 ليرة في حين يباع "رويس زهرة" بـ 42000 ليرة.

وتعتبر هذه الأصناف من أنواع المازوت المرغوبة للشتاء لتميزها بعدم التجمد أو وجود رائحة كريهة.

مازوت "بقايا زهرة" سجل 40000 ليرة. ومازوت "بقايا أصفر" 39000 ليرة. أما "رميلان أصفر" فهبط إلى 43000 ليرة و"رويس عسلي" 36000 ليرة. كما سجل مازوت "رميلان عسلي" 38000 ليرة أما مازوت "رويس معالج" فاستقر على 48000 للبرميل.

إلى ذلك سجل برميل المازوت الأوروبي 72000 ليرة سورية.

وعزا تجار محروقات هذا الهبوط الملحوظ للمازوت إلى "إغراق السوق بمادة الفيول (نفط خام) وتنافس الحراقات" وهي الورشات اليدوية التي تكرر الفيول لينتج عنه الكاز ثم البنزين ثم المازوت.

كثرة الطلب على المازوت لاسيما بعد موجة الهبوط ساهمت في زيادة الإنتاج ومن ثم زيادة العرض على عكس ما حدث قبل عدة أسابيع حيث شهدت الأسواق ازدياداً في الطلب مع اقتراب الشتاء تزامن مع قلة في العرض بسبب احتكار التجار الكبار كما تؤكد مصادر محلية ما ساهم وبشكل مفاجئ في صعود الأسعار ليتجاوز البرميل مبلغ 55 ألف ليرة للمازوت الجيد.

وبحسب تاجر من إدلب تحدث لـ "اقتصاد" عن المازوت "الحركة نشطة جداً في الوقت الراهن على الشراء من قبل السكان لاسيما وأنهم شعروا بالارتياح للهبوط الحالي".

ويعتبر المازوت بمثابة شريان الحياة في المناطق المحررة شمالي سوريا.

وتحصل إدلب على الفيول والمازوت المكرر يدوياً من مناطق "قوات سورية الديمقراطية" شرقي سوريا، وعلى المازوت النظامي من مناطق سيطرة النظام عبر معبر مورك شمالي حماة. كما تستورد شركة "وتد" الخاصة المازوت الأوروبي من تركيا عبر معبر باب الهوى.


ترك تعليق

التعليق