مؤتمر لإعادة الإعمار، هو الأول من نوعه في ريف حلب.. هذه أهدافه


في إطار استعدادها لمرحلة إعادة الإعمار، نظمت "لجنة إعادة الاستقرار" التابعة للحكومة المؤقتة، بمشاركة المجالس المحلية، بمدينة أخترين بريف حلب الشمالي، قبل يومين، مؤتمراً هو الأول من نوعه، تحت عنوان "إعادة إعمار الشمال السوري بين متطلبات المرحلة والتحديات".

وحول توقيت عقد المؤتمر والأهداف والرسائل، قال رئيس "لجنة إعادة الاستقرار"، منذر السلال، إن أهداف المؤتمر تنحصر في أمرين، الأول التأكيد على مواقف الدول الصديقة والداعمة للشعب السوري، الرافضة لبدء مرحلة إعادة الإعمار في عموم البلاد، قبل التوصل إلى حل سياسي، يؤدي إلى خروج المليشيات الإيرانية واللبنانية من سوريا.

وأَضاف أن المؤتمر هو بمنزلة التأكيد من المعارضة على استعدادها لتولي وإدارة هذا الملف في حال تم التوصل إلى حل سياسي.

فيما يتمحور الهدف الثاني حول توعية المجالس المحلية بأهمية مرحلة إعادة الإعمار، إلى جانب تدريب كوادرها على إعداد النماذج الإحصائية، والتقارير اللازمة لمرحلة إعادة الإعمار مستقبلاً، بحسب إفادة السلال لـ"اقتصاد".

وأوضح أن المؤتمرين (مجلس محافظة حلب، الحكومة المؤقتة) أوعزوا للمجالس بالبدء بالدراسات الأولية، لاعتمادها من قبلهم.


وفي السياق ذاته، أشار رئيس اللجنة المشكلة في العام 2015، لدعم المجالس المحلية في ريفي حلب الشمالي والشرقي، إلى تشكيل ورش عمل تدريبية لأشخاص من المجالس المحلية للتعامل مع نماذج ملفات إعادة الإعمار، كونها ملفات ضخمة تحتاج إلى دراسات وتحديثات طويلة.

وعن الدور التركي، قال السلال، إن للجانب التركي جهود كبيرة في الشمال السوري في مسألة الخدمات وإعادة الإعمار، وتحديداً البنية التحتية التي ترتكز عليها الدراسات التي ستعدها المجالس المحلية.

وأضاف أن للحكومة التركية دور سياسي داعم للمعارضة السورية، منهياً حديثه لـ"اقتصاد" بالكشف عن التحضير لمؤتمرات أخرى ستعقد قريباً لبحث تحديات هذه المرحلة.

ترك تعليق

التعليق