دخول المستهلك الأردني لم يؤثر على الأسعار في درعا.. حتى الآن

حافظت معظم المواد الاستهلاكية في محافظة درعا، على معدلات أسعارها الاعتيادية؛ وذلك على عكس ما كان متوقعاً، من أن الأسعار في أسواق درعا، ستشهد ارتفاعاً، بالتزامن مع افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ودخول المستهلك الأردني إلى أسواق درعا.

وأشار مصدر اقتصادي في محافظة درعا، إلى أن هناك تهويلاً إعلامياً ملحوظاً، وخشية غير مبررة من البعض، حول ارتفاع متوقع للأسعار؛ نتيجة افتتاح معبر نصيب الحدودي، وزيادة الطلب على المواد الغذائية من قبل المستهلك الأردني، الذي يجد أن أسعار المواد في سوريا رخيصة جداً بالمقارنة مع أسعارها في بلاده.

ولفت المصدر إلى أن حركة عبور الأردنيين إلى سوريا، مازالت محدودة، ولا تتعدى عشرات الأشخاص يومياً، موضحاً أن هذه الأعداد لا ترقى إلى أن تشكل ضغوطاً اقتصادية كبيرة مؤثرة على الأسعار في درعا، التي لا تخضع أصلاً لسياسة سعرية ملزمة.

وأضاف أن حركة دخول الأردنيين إلى سوريا هذه الأيام، لا تقارن بحركة دخولهم في سنوات ما قبل الثورة، عندما كانت درعا تشهد يومياً آلاف المتسوقين؛ الأمر الذي كان يتسبب برفع الأسعار، رغم الرقابة الصارمة عليها من قبل سلطات النظام آنذاك.

وقال المصدر: "صحيح أن هناك وفرة في الإنتاج وكل شيء متوفر في سوريا رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لكن بنفس الوقت فإن الإمكانيات المادية لعامة الشعب محدودة، والقوة الشرائية ضعيفة جداً؛ بسبب انخفاض الرواتب، وانتشار البطالة، وعدم وجود فرص عمل".

وأكد أن وجود المتسوق الأردني، لن يكون له أثر كبير على ارتفاع أسعار المواد، على الأقل خلال هذه الفترة.

وحول الأسعار السائدة في مناطق درعا، ومدى تأثرها بافتتاح معبر نصيب الحدودي، ودخول المستهلك الأردني إلى أسواق درعا، أكدت العديد من المصادر، أن الأسعار قريبة من حدودها المعتادة، مع تفاوت بسيط يتراوح ما بين 10 و15 بالمئة بين منطقة وأخرى، نتيجة تفاوت أجور النقل، والاتاوات التي تدفع على الحواجز.

وفي جولة على بعض أسواق المحافظة، وسؤال محلات بيع الجملة والمفرق تقاطعت الأسعار وفق التالي للكغ:

سكر 235- 250 ليرة سورية

رز كبسة 800 ليرة سورية

رز مصري 550 ليرة سورية

رز سيدي هشام اسباني 600 ليرة سورية

مربى بندورة 340 ليرة سورية

شاي 4000- 42000 ليرة سورية

زيت 600 ليرة سورية

زيت زيتون 1300 ليرة سورية

برغل 325 ليرة سورية

عدس حب 250 ليرة سورية

عدس مجروش 300 ليرة سورية

جوز 3800 ليرة سورية

فستق 1200 ليرة سورية

سمنة 900 ليرة سورية

حلاوة نوع أول 1300 ليرة سورية

حلاوة نوع أدنى 1000 ليرة سورية

سردين العلبة 200 ليرة سورية

مرتديلا صغيرة 300 ليرة سورية

طون 350 ليرة سورية

مربى 450 ليرة سورية

معكرونة طويلة 300 ليرة سورية

أما أسعار الخضار فكانت كالتالي للكغ الواحد:

بندورة 135 ليرة سورية

باذنجان مكدوس 75 ليرة سورية

باذنجان عادي 100 ليرة سورية

كوسا 150 ليرة سورية

فاصوليا 300 ليرة سورية

بطاطا 225 ليرة سورية

بصل 150 ليرة سورية

خيار 200 ليرة سورية

جزر 200 ليرة سورية

زهرة 250 ليرة سورية

فليفلة 250 ليرة سورية

فليفلة حمراء للمكدوس 100 ليرة سورية

بقدونس 400 ليرة سورية

فيما كانت أسعار الفواكه كالتالي:

موز بلدي 800 ليرة سورية

موز صومالي 900 ليرة سورية

تفاح حسب النوع مابين 100 – 300 ليرة سورية

برتقال 175 ليرة سورية

عنب 300 ليرة سورية

رمان 125 ليرة سورية

أما أسعار اللحوم:

فروج 800 ليرة سورية

لحم بقر 3000 ليرة سورية

لحم غنم 3200 ليرة سورية

فيما كانت أسعار المشتقات النفطية

بنزين لتر واحد 300 ليرة سورية

مازوت 320 ليرة سورية

غاز اسطوانة 20كغ 3000 ليرة سورية

يشار إلى أن معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، الذي يعد من أهم المعابر البرية في المنطقة، كان مغلقاً منذ العام 2015، بعد سيطرة فصائل مسلحة عليه، وقد تم افتتاحه في الخامس عشر من الشهر الحالي، بعد مفاوضات ماراثونية طويلة بين الجانبين السوري والأردني وتدخلات كبيرة من دول فاعلة.

وتتأمل الدول صاحبة العلاقة، لا سّيما سوريا والأردن ولبنان، أن يسهم افتتاح المعبر بتحسين التجارة البينية، وتحقيق عوائد مالية تقدر بمليارات الدولارات سنوياً.