إذا كنتم في إدلب ورغبتم بشراء مواد التدفئة.. إليكم هذه الخيارات
- بواسطة محمد كساح - خاص - اقتصاد --
- 21 تشرين الاول 2018 --
- 0 تعليقات
"من وين ماحسبناها ما عم توفي معنا"، يردد الحاج "أبو أكرم" بينما يضغط بخفة واضحة على أزرار الآلة الحاسبة بمتجره في مدينة إدلب. في غضون دقائق تمكن التاجر الذي يمتهن تجارة المواد الإغاثية من إجراء عمليات حسابية لأسعار كافة أنواع مواد التدفئة المتوفرة في إدلب ابتداء من الحطب والبيرين ووصولاً إلى المازوت والكاز وانتهاء بقشر الفستق الحلبي التي بدت جميعها باهظة الثمن وتحتاج إلى "بقرة جحا"، كما يعلق الحاج الذي تجاوز الخمسين من عمره.
يمنح تنوع أصناف مواد التدفئة سكان إدلب خيارات عديدة لاقتناص السعر والصنف الأنسب والملائم لعدد أفراد العائلة ومساحة البيت المراد تدفئته مع اقتراب الشتاء. ومن رصد بسيط للأسعار في أسواق المحافظة تبدو الفوارق بين الأسعار غير جديرة بالذكر كنتيجة للارتفاع الكبير الذي طال جميع الأصناف بلا استثناء.
المازوت المكرر محلياً سجل سعراً كبيراً جراء ازدياد الطلب وبالأخص على الأصناف التي لا تتعرض للتجمد في البرد مع تميزها بغياب الرائحة الكريهة بخلاف بقية الأصناف.
وفي تحديث جديد لنشرة الأسعار في سوق معصران (بالبرميل) سجل مازوت (رميلان أصفر) 47000 ليرة. و(رويس قرحة) مبلغ 43200 ليرة. و(رويس زهرة)41500 ليرة، و(رويس أصفر اعزاز) 39000 ليرة. أما مازوت (رويس عسلي) فقد سجل سعراً أقل وهو 36500 ليرة. في حين وصل سعر (رويس غامق) 35000 ليرة. بينما كان مازوت (رويس عويك) هو الأقل ثمناً فقد سجل 33000 ليرة للبرميل الواحد.
بعض السكان يلجؤون -خصوصاً حين لا يشتد البرد- إلى استعمال المدافئ التي تعمل على الكاز وهي خيار جيد ما دام فتيل المدفأة صالحاً كما يؤكد "أبو محمد" وهو من سكان إدلب. يتابع حديثه لـ "اقتصاد": "عندما يتمزق الفتيل بعد أسابيع من الاستعمال تصبح هذه المدفأة جحيماً لا يطاق وذلك لأن رائحة الكاز ستعبق في المكان".
يباع برميل كاز (رويس أبيض) في سوق معصران بـ 47 ألف ليرة، أما (رويس معالج) فيصل إلى 50 ألفاً. في حين لا يتوفر كاز (رميلان أبيض) في الوقت الراهن.
يعد "البيرين" اليابس من الأصناف التي يكثر عليها الطلب حالياً. وتحدث "أبو طلال" وهو تاجر بيرين في إدلب عن حركة بيع جيدة لمادة البيرين التي تستخرج من مخلفات الزيتون عقب استخراج الزيت منه، ثم يكبس في معامل خاصة.
ويبيع أبو طلال طن البيرين بـ 55 ألف ليرة. وقال لـ "اقتصاد": "نحن نبيع بشكل جيد مع اقتراب فصل الشتاء. فالبيرين يعتبر مادة أساسية للتدفئة في إدلب لاسيما مع وفرة الزيتون الذي تشتهر به المحافظة".
يعتبر الحطب اليابس أغلى سعراً من البيرين لاسيما حطب السنديان والزيتون حيث يؤكد السكان أن هذين الصنفين يتميزان بحرارة عالية ولا يحترقان بسرعة كبيرة ما يزيد من مدة اشتعالهما داخل الموقد وهذا يعني توفير الكمية والمال بخلاف الأنواع الأخرى كحطب التين والزنزرخت وغيرها.
ويبلغ وسطي سعر طن حطب الزيتون اليابس قرابة 70 ألف ليرة والسنديان بـ 75 ألفاً. أما الأصناف الأخرى فيتراوح السعر بين 55 و65 ألف ليرة للطن الواحد.
في بلدات ريف حماة والمناطق المتاخمة لها يعتمد العديد من السكان على قشر الفستق الحلبي للتدفئة كون هذه المناطق معروفة بزراعة الفستق. ويصل سعر الطن الواحد لقشر الفستق إلى 60 ألف ليرة.
يمنح تنوع أصناف مواد التدفئة سكان إدلب خيارات عديدة لاقتناص السعر والصنف الأنسب والملائم لعدد أفراد العائلة ومساحة البيت المراد تدفئته مع اقتراب الشتاء. ومن رصد بسيط للأسعار في أسواق المحافظة تبدو الفوارق بين الأسعار غير جديرة بالذكر كنتيجة للارتفاع الكبير الذي طال جميع الأصناف بلا استثناء.
المازوت المكرر محلياً سجل سعراً كبيراً جراء ازدياد الطلب وبالأخص على الأصناف التي لا تتعرض للتجمد في البرد مع تميزها بغياب الرائحة الكريهة بخلاف بقية الأصناف.
وفي تحديث جديد لنشرة الأسعار في سوق معصران (بالبرميل) سجل مازوت (رميلان أصفر) 47000 ليرة. و(رويس قرحة) مبلغ 43200 ليرة. و(رويس زهرة)41500 ليرة، و(رويس أصفر اعزاز) 39000 ليرة. أما مازوت (رويس عسلي) فقد سجل سعراً أقل وهو 36500 ليرة. في حين وصل سعر (رويس غامق) 35000 ليرة. بينما كان مازوت (رويس عويك) هو الأقل ثمناً فقد سجل 33000 ليرة للبرميل الواحد.
بعض السكان يلجؤون -خصوصاً حين لا يشتد البرد- إلى استعمال المدافئ التي تعمل على الكاز وهي خيار جيد ما دام فتيل المدفأة صالحاً كما يؤكد "أبو محمد" وهو من سكان إدلب. يتابع حديثه لـ "اقتصاد": "عندما يتمزق الفتيل بعد أسابيع من الاستعمال تصبح هذه المدفأة جحيماً لا يطاق وذلك لأن رائحة الكاز ستعبق في المكان".
يباع برميل كاز (رويس أبيض) في سوق معصران بـ 47 ألف ليرة، أما (رويس معالج) فيصل إلى 50 ألفاً. في حين لا يتوفر كاز (رميلان أبيض) في الوقت الراهن.
يعد "البيرين" اليابس من الأصناف التي يكثر عليها الطلب حالياً. وتحدث "أبو طلال" وهو تاجر بيرين في إدلب عن حركة بيع جيدة لمادة البيرين التي تستخرج من مخلفات الزيتون عقب استخراج الزيت منه، ثم يكبس في معامل خاصة.
ويبيع أبو طلال طن البيرين بـ 55 ألف ليرة. وقال لـ "اقتصاد": "نحن نبيع بشكل جيد مع اقتراب فصل الشتاء. فالبيرين يعتبر مادة أساسية للتدفئة في إدلب لاسيما مع وفرة الزيتون الذي تشتهر به المحافظة".
يعتبر الحطب اليابس أغلى سعراً من البيرين لاسيما حطب السنديان والزيتون حيث يؤكد السكان أن هذين الصنفين يتميزان بحرارة عالية ولا يحترقان بسرعة كبيرة ما يزيد من مدة اشتعالهما داخل الموقد وهذا يعني توفير الكمية والمال بخلاف الأنواع الأخرى كحطب التين والزنزرخت وغيرها.
ويبلغ وسطي سعر طن حطب الزيتون اليابس قرابة 70 ألف ليرة والسنديان بـ 75 ألفاً. أما الأصناف الأخرى فيتراوح السعر بين 55 و65 ألف ليرة للطن الواحد.
في بلدات ريف حماة والمناطق المتاخمة لها يعتمد العديد من السكان على قشر الفستق الحلبي للتدفئة كون هذه المناطق معروفة بزراعة الفستق. ويصل سعر الطن الواحد لقشر الفستق إلى 60 ألف ليرة.
التعليق