مؤتمر الاستثمار في السعودية.. نيوزيلندا وميتسوبيشي تنسحبان، وضغوط على سيمنس الألمانية


قالت الحكومة النيوزيلندية في بيان يوم الأحد إن نيوزيلندا تدين قتل الصحفي جمال خاشقجي وإنها لن تحضر مؤتمرا استثماريا في السعودية.

وقال وزير التجارة ديفيد باركر في بيان إنه لن يحضر أي مسؤول نيوزيلندي مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يعقد في الرياض ويطلق عليه اسم دافوس الصحراء.

بدورها، قالت ميتسوبيشي يو.أف.جيه المالية يوم الأحد إن الرئيس التنفيذي للذراع المصرفية للمجموعة لن يحضر مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية لينضم إلى قائمة متنامية من مسؤولي الشركات الذين انسحبوا من المؤتمر بسبب المخاوف بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقال متحدث باسم المجموعة اليابانية إن إيتشي يوشيكاوا نائب رئيس البنك سيحضر المؤتمر بدلا من الرئيس التنفيذي كانيتسوجو مايك.

وأضافت المجموعة أن القرار أُخذ بعد ”تقييم الظروف بشكل شامل“.

وألغى أكثر من عشرين من كبار المسؤولين والتنفيذيين من الولايات المتحدة وأوروبا، من بينهم وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين وكبار مسؤولي جيه.بي مورجان تشيس واتش.اس.بي.سي، خطط المشاركة في المؤتمر السعودي.

وتعرض رئيس سيمنس جو كايسر لضغوط من ساسة ألمان بارزين يوم الأحد للانسحاب من مؤتمر الاستثمار في السعودية هذا الأسبوع.

وانسحب عدد كبير من المسؤولين التنفيذيين، من بينهم رؤساء دويتشه بنك وأوبر تكنولجيز وايه.بي.بي المنافسة لسيمنس.

ودعت أندريا ناليس زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي كايسر للاقتداء بالمسؤولين التنفيذيين الآخرين والغاء خطط حضور المؤتمر.

وقال وزير الخارجية هايكو ماس، وهو أيضا من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، للتلفزيون الألماني مساء السبت إن إلغاء المشاركات يبعث بالرسالة الصحيحة.

وقال "ما من شك في أنني لم أكن لأشارك في مناسبة في الرياض في الوقت الحالي.. وأتفهم تماما أولئك الذين ألغوا مشاركتهم".

وحث نوربرت رويتجن، عضو حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاتحاد الديمقراطي المسيحي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني، كايسر على الانسحاب من المؤتمر.

وأبلغ صحيفة فيلت آم زونتاج "ينطبق هذا في رأيي، على سبيل المثال، على الرئيس التنفيذي لسيمنس الذي أكد مشاركته".

وقال متحدث باسم سيمنس إن كايسر لم يحدد بعد ما إذا كان سيشارك في المؤتمر مضيفا أن من المتوقع ان يحزم أمره اليوم.

فازت المجموعة الهندسية بطلبيات لتوريد توربينات غاز ومكونات محطات كهرباء وقطارات للسعودية. وفي العام الماضي وقعت إعلان نوايا للعمل مع السلطات السعودية على توريد مستلزمات مشاريع للبنية التحتية في صفقة قالت سيمنس إن قيمتها لن تقل عن مليار يورو (1.15 مليار دولار).

ترك تعليق

التعليق