مدعومة بأربعة فروع أمنية.. حملة على البضائع التركية في الرستن
- بواسطة علي عز الدين – خاص - اقتصاد --
- 13 تشرين الاول 2018 --
- 0 تعليقات
أقدمت جمارك النظام السوري على مداهمة المحال التجارية، مدعومة بقوى مشتركة من فروع الأمن السياسي والأمن العسكري وأمن الدولة والمخابرات الجوية، وصادرت البضائع التركية في مدينة الرستن، شمالي مدينة حمص.
يقول مصدر خاص لـ "اقتصاد": "قامت قوات النظام السوري بحملة مداهمة على المحال التجارية في مدينة الرستن، حيث قادت الحملة مديرية الجمارك التابعة لنظام الأسد. وضمت الحملة أيضاً قوى رباعية من الأفرع الأمنية، مما سبب هلعاً وخوفاً لأصحاب بعض المحال التجارية، خشية الاعتقال".
وأضاف المصدر: "صُودرت بضائع عديدة للتجار، غذائية وكهربائية وألبسة. واعتُقل أحد تجار الألبسة في مدينة الرستن وصُودِرت بضاعته التركية التي يتجاوز ثمنها مئات الآلاف".
وأشار المصدر بقوله: "إن هذه البضائع كانت تستورد للريف من محافظة حماة وحمص، حيث استوردها التجار قبل خروج من رفض التسوية مع نظام الأسد. ومؤخراً تبين أنه تم اعتقال عدد من التجار من مروجي البضائع التركية في المنطقة الوسطى، ومنهم أحد أهم التجار الذي كان يسيطر على معبر السمعليل في ريف الحولة الذي يصل الريف الشمالي بمحافظة حماة، وهو المدعو "الحاج بدر". وخرج التاجر بعد أيام من اعتقاله".
وتحدث مصدر آخر لـ "اقتصاد"، رفض الكشف عن اسمه خشية الاعتقال: "فرضت بلدية الرستن شمال حمص على أصحاب المحال التجارية في المدينة، طلاء أبواب المحال بعَلم النظام السوري، حيث فرضت غرامة مالية تصل إلى 30 ألف ليرة سورية وإغلاق المحال بالشمع الأحمر لمدة 20 يوماً في حال المخالفة".
الجدير بالذكر أن قوات النظام أعلنت السيطرة على شمال حمص وجنوب حماة في شهر أيار الماضي، بعد مساندة القوات الروسية والإيرانية من خلال اتفاق أُبرم بين ممثلين عن المعارضة ووفد روسي قضى بإخراج رافضي التسوية مع نظام الأسد إلى شمال غرب البلاد.
التعليق