بعد اختتام قمة طهران.. تذبذب على صعيد سعر الدولار في "درع الفرات"


انعكست الخلافات الواضحة في القمة الثلاثية بطهران، حول إعلان هدنة في إدلب، على أسواق العملة في شمال حلب.

وشهد الدولار حالة من التذبذب، وانخفض سعره مع اختتام القمة الإيرانية- التركية- الروسية.

وسجل سعر صرف الدولار ظهيرة اليوم الجمعة، انخفاضاً في أسواق "درع الفرات"، حيث بلغ سعر الدولار الواحد أمام الليرة السورية 454 شراء، 456 مبيع، منخفضاً عن سعر ساعات الصباح بنحو ليرتين، وسط توقعات بانخفاض أكبر.

وبالرغم من الخلافات ما بين الدول الضامنة لمسار "أستانة"، رجح أحد العاملين في مجال الصرافة لـ"اقتصاد" أن ينخفض سعر صرف الدولار، نظراً للتصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال القمة.

وكان أردوغان دعا نظيريه الروسي والإيراني، إلى طمأنة العالم عبر قمة طهران بشأن عدم حدوث موجة عنف وأزمة انسانية جديدة في إدلب السورية.

وأضاف "لا نريد أبداً أن تتحول إدلب إلى بحيرة دماء"، مشدداً على أنه "من المهم الانتقال إلى مرحلة وقف إطلاق النار في إدلب للحفاظ على أرواح المدنيين، وتجنب حدوث موجة نزوح".

من جانبه قال "عبد الواحد" (صاحب محل للصرافة في مدينة مارع)، إن سعر الدولار مرشح للانخفاض أكثر خلال الساعات القليلة القادمة، معتبراً أن تصريحات أردوغان مطمئنة للغاية.

وأكد لـ"اقتصاد" أن المشهد السياسي المتوتر في إدلب وفي الشمال السوري انعكس بشكل سلبي على أسواق الصرف في المنطقة، معتبراً أنه "من الطبيعي أن يرتفع سعر صرف الدولار والمنطقة ترقد على صفيح ساخن"، ومشيراً بالمقابل إلى حالة من الكساد تعم أسواق مدن ريف حلب الشمالي.

ترك تعليق

التعليق