"دولار درعا" يؤثر إيجاباً على استقرار أسعار السلع.. لكن الحواجز تعرقله


يشهد سعر الدولار الأمريكي في مناطق درعا استقراراً ملحوظاً، وذلك بالتزامن مع انتهاء العمليات العسكرية في ريف درعا، وعودة الهدوء إلى عموم مناطق المحافظة.

وأشارت مصادر خاصة في مناطق درعا، إلى أن أسعار الدولار مازالت مستقرة، ولليوم العاشر على التوالي، في معظم مناطق المحافظة، عند حدود 440 -442 ليرة سورية، الأمر الذي انعكس بشكل جلي على استقرار أسعار جميع المواد الاستهلاكية والسمانة، رغم بعض التفاوت النسبي بالأسعار بين منطقة وأخرى، نتيجة قربها أو بعدها عن أسواق بيع الجملة الرئيسية، في المدن الكبرى المستقرة أمنياً.

وأوضح مصدر مطلع لـ "اقتصاد" أن أسعار المواد في القرى والبلدات، التي تقطع الحواجز العسكرية أوصالها، تكون مرتفعة نسبياً، بسبب الأتاوات والرشوات، التي تُدفع لضباط وعناصر الحواجز لتمرير البضائع.

ولفت المصدر إلى أن المبالغ التي تدفع على الحواجز، توزع على المواد المنقولة، وبالتالي يتم تحصيلها من المستهلك، من خلال رفع هامش الربح على المواد، وهو ما يفسر الاختلاف في الأسعار بين منطقة وأخرى.

وأكد محمد الأحمد، 52 عاماً وهو بائع جملة، أن الحواجز العسكرية التي انتشرت بين القرى مؤخراً باتت تطلب مبالغ كبيرة على السيارات العابرة بين المناطق، وذلك لعدم امتلاك أصحابها أوراقاً رسمية، أو رخص قيادة سارية المفعول، الأمر الذي أنهك أصحاب السيارات والمستهلكين مالياً وأثّر ارتفاعاً على بعض أسعار المواد الاستهلاكية.

وأكد الأحمد أنه على الرغم من وجود "حلحلة" وانسيابية، بدخول وخروج البضائع والمواد الاستهلاكية إلى جميع قرى وبلدات المحافظة، إلا أن بعض التجار يتقصدون التلاعب بالأسعار، بهدف تحقيق المزيد من الأرباح، مستغلين غياب المحاسبة، وعدم وجود جهة مختصة تمارس الرقابة على الأسعار تلزمهم بهامش ربح معين.

وأشار إلى أن ذرائع التجار المعتادة في تبرير رفع الأسعار، هي غلاء المحروقات، وارتفاع أجور النقل، والمبالغ الكبيرة التي يتم دفعها على الحواجز لتمرير البضائع.

وحول واقع الأسعار في مناطق المحافظة، أشار هيثم عز الدين، 46 عاماً وهو بائع محل سمانة، إلى أن الأسعار في مناطق المحافظة شبه المستقرة، كانت كالتالي للكغ الواحد:

سكر 240 ليرة سورية

شاي توليدو 3900 ليرة سورية

شاي الكرزة 4200 ليرة سورية

قهوة 3300 ليرة سورية

رز سيدي هشام 550 ليرة سورية

رز الشعلان 850 ليرة سورية

حلاوة البرج 1350 ليرة سورية

حلاوة المروج 950 ليرة سورية

سمنة الخير 1000 ليرة سورية

زعتر 950 ليرة سورية

عدس حب 250 ليرة سورية

عدس مجروش 300 ليرة سورية

برغل 225 ليرة سورية

فريكة 1000 ليرة سورية

سردين 250 ليرة سورية للعلبة

مرتديلا وسط 600 ليرة سورية للعلبة

طون 450 ليرة سورية للعلبة

مربيات مختلفة بين 600 و850 ليرة سورية للكغ

زيت اونا 600 ليرة سورية للتر

بيض 1150 للصحن 30 بيضة

أما أسعار الخضار فكانت كالتالي:

بندورة 150 ليرة سورية

خيار 100 ليرة سورية

بطاطا 225 ليرة سورية

كوسا 250 ليرة سورية

بصل 150 ليرة سورية

ملوخية خضراء 100 ليرة سورية

باذنجان 175 ليرة سورية

فليفلة 150 ليرة سورية

عنب 200 ليرة سورية

بطيخ 50 ليرة سورية

خبز 14 رغيف من الفرن مباشرة 100 ليرة سورية

ربطة خبز حر 300 ليرة سورية

أما أسعار المحروقات فكانت كالتالي:

غاز 3800 ليرة سورية

بنزين 350 ليرة سورية

مازوت 350 ليرة سورية

فيما لوحظ ارتفاع كبير لأسعار نفس المواد في مناطق حوض اليرموك، والتي بدأت تتعافى من آثار الضربات الموجعة التي خلفتها معركة الجنوب الأخيرة، حيث وصل سعر الكغ من السكر إلى 300 ليرة سورية، والشاي إلى 4500 ليرة سورية، والرز نوعية جيدة 900 ليرة سورية.

فيما وصل سعر لتر البنزين إلى 450 ليرة سورية والمازوت إلى 400 ليرة سورية.

أما أسعار اللحوم في جميع المناطق فكانت تقريباً:

800 ليرة سورية للفروج المذبوح.

و 3500 ليرة سورية للأغنام.

و 3200 ليرة سورية للأبقار.

يشار إلى أن هناك فوارق واضحة بأسعار المواد بين منطقة وأخرى، تصل إلى ما بين 15 و25 بالمئة، يتحكم في وضعها تجار الجملة، الذين يستحوذون على امتياز نقل وتوزيع البضائع بين مناطق المحافظة، في ظل غياب الجهات الرقابية المختصة بوضع أسعار، وتحديد هامش الربح على كل مادة نتيجة الفوضى العارمة التي تعيشها المناطق المختلفة.

ترك تعليق

التعليق