تعرف على إنسانية "خميس" في هذه اللقطة..!


قبل نحو عام وخلال زيارة خميس لمشفى في المنطقة الساحلية، اقترب منه أحد الجرحى، وقال له: سيدي لا أريد منكم شيئاً سوى إيجاد عمل لزوجتي.

بعد مرور عام، فوجئ الجريح الذي ينتمي إلى ريف جبلة، ويدعى مالك سليمان، ويعاني من فقدان إحدى عينيه، وإصابة في القدم، ويده مشلولة، باتصال موظفة معه من مجلس الوزراء، تسأله عن طبيعة العمل الذي تريده زوجته.. فقال لها على الفور: في مؤسسة المياه.. وكان لها ما أرادت.

وهنا يتساءل مراقبون: ما أهمية هذه القصة حتى تصل أصداؤها إلى وسائل الإعلام؟، ثم ما هو العمل العظيم الذي قام به خميس من أجل إيجاد وظيفة لامرأة بعد مرور عام من طلب زوجها الجريح..؟، والأسخف من كل ذلك، أن الوظيفة في مؤسسة المياه..!

على أية حال، الحمد لله على نعمة المعارضة..

ترك تعليق

التعليق