من يحاول الإساءة لنقيب صيادلة النظام..؟


يواجه الدكتور محمود الحسن، ابن مدينة دير الزور، ونقيب صيادلة النظام وعضو مجلس الشعب، حملة شرسة على وسائل الإعلام، تتهمه بعمليات فساد وتهريب أدوية، وطرحها في الأسواق.

وكعادة وسائل الإعلام في التعامل مع الشخصيات التي لا تمت لطائفة النظام بصلة، فهي لا تتوانى عن تحميله كل تبعات الأزمة السورية، وأن مثل هذه النوعية من الشخصيات هي من كانت ولازالت تمنع بشار الأسد من إكمال مشروعه الإصلاحي في محاربة الفساد.

الحسن من جهته أحس بـ "المقلب"، في أعقاب الفضيحة التي لحقت بمدير الاتصالات المعزول "بكر بكر"، لذلك توجه لوسائل الإعلام بشن هجوم معاكس على من يحاولون الإساءة له، حسب وصفه، كاشفاً أنه في الفترات الأخيرة حاول كثيراً محاربة الفاسدين، فاستغل هؤلاء وجوده في تونس لحضور أحد المؤتمرات، ومنهم نقيب فرع الصيادلة في الحسكة، الذي قام بإرسال شحنة أدوية براً، عبر الرقة، وهي التي تم القبض عليها من قبل سلطات النظام، وتوجيه الاتهام له بأنه وراء إدخال الأدوية المهربة.

وأضاف الحسن، أنه أرسل مذكرة لمجلس الوزراء يوضح فيها ملابسات القضية، وأنه ينتظر نتائج التحقيق، معبراً عن قناعته بأنه بريء من كل التهم الموجهة ضده.

ترك تعليق

التعليق