طلال أبو غزالة، وبثينة شعبان.. ما سر العلاقة بينهما؟


لم يسبق لبثينة شعبان أن رعت نشاطاً لرجل أعمال، وهي التي توصف بأنها المستشارة السياسية أو الإعلامية لبشار الأسد.. فما علاقتها بالاقتصاد..؟، وما علاقتها بطلال أبو غزالة، رجل الأعمال الفلسطيني الأردني، الذي استوطن في دمشق، في وقت "هج" منها أهلها..؟!

تقول وسائل إعلام النظام، أن طلال أبو غزالة، عقد المؤتمر الأول لمجموعته، التي يطلق عليها مجموعة أبو غزالة، بدمشق، تحت عنوان "التوجه نحو انتقال نوعي في ثقافة الحوكمة وبناء القدرات، وتطبيق معايير الآيزو الدولية في تقنية المعلومات"، رعته بشكل مباشر بثينة شعبان وحضرت جميع جلساته التي استمرت على مدى يومين. وقد لفت انتباه الحضور، مدى قربها من طلال أبو غزالة، ومشاركتها في جلسات الحوار، وتأييده في كل طروحاته التي تقدم بها، والتي تخص تكنولوجيا المعلومات، وضرورة أن تنتقل الحكومة السورية، للعمل الالكتروني، بأقصى سرعة ممكنة.

كما تحدثت وسائل إعلام النظام، عن تصريحات قال فيها أبو غزالة إنه يضع نفسه علناً "في خدمة سورية، بالشكل الذي يحقق لهذا البلد صناعة المعرفة". وأضاف: "إنني أطمح أن تصير سورية مجتمع معرفي، وأن ينشأ فيها فريق متخصص، لتصير دولة معرفة، لأنها تستحق ذلك".

أما بثينة شعبان، وبحسب الوسائل ذاتها، فقد شكرت طلال أبو غزالة، الذي وصفته بأنه صار نموذجاً لمن تحدّى الفقر والاحتلال، ونموذجاً للعلم والتركيز على الفكر والمعرفة، مشيرةً إلى أننا في العقود الأخيرة شهدنا تراجعاً كبيراً للنخب الثقافية في العالم العربي، وآنَ لنا أن نوقف الهدر في القدرات.

وتساءلت شعبان، دون إحساس بما فعله نظامها بمبدعي شعبه، "لماذا يصير العربي مبدعاً ونابغاً في غير بيئته العربية..؟!، ولماذا يهاجر الأبناء..؟، لا بد من إجراء مكاشفة صريحة وصادقة مع واقعنا، ولذلك فإن ما يطرحه الدكتور أبو غزالة اليوم يستهدف تحويل مجتمعنا إلى مجتمع فكر ومعرفة، وإلى إعادة بناء الإنسان العربي".

وطلال أبو غزالة هو المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة الدولية، وهي مجموعة شركات عالمية تقدم الخدمات المهنية في مجالات المحاسبة والاستشارات الإدارية ونقل التكنولوجيا والتدريب والتعليم والملكية الفكرية والخدمات القانونية وتقنية المعلومات والتوظيف والترجمة والنشر والتوزيع.

ترك تعليق

التعليق