طائرات رامي مخلوف تصل إلى موسكو.. وطائرات "السورية" تراوح مكانها


احتفلت وسائل إعلام موالية للنظام بخبر تسيير رحلات جوية بين دمشق وموسكو، سوف تقوم بها شركة أجنحة الشام للطيران التي يملكها رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد.

وأشارت تلك الوسائل بأن افتتاح الخط جاء بعد مفاوضات شاقة بين الشركة وروسيا، انتهت بالاتفاق على تسيير رحلة أسبوعياً، على أن يتم زيادتها وفقاً للحاجة.

ويتطلع رامي مخلوف إلى أن يصبح الناقل الرسمي للطلبة السوريين في موسكو والذين يبلغ عددهم وفق أرقام وسائل إعلام النظام، أكثر من 6 آلاف طالب، بينما تحدثت أجنحة الشام عن أنها تطمح كذلك لأن تلعب دوراً في عمليات الشحن التجاري بين روسيا وسوريا والعكس.

ويتمدد رامي مخلوف بطائراته في الوقت الذي يتقلص فيه مجهود الشركة الحكومية، السورية للطيران، بشكل مخطط ومدروس بحسب مراقبين.

حيث سبق لوزير النقل التابع للنظام أن أعلن أكثر من مرة أن عدد الطائرات الجاهزة للعمل ارتفع إلى أربع، لكن دون أن ينعكس ذلك على زيادة الرحلات أو فتح خطوط جديدة، وفي المقابل فإن عدد الطائرات التي يملكها رامي مخلوف هي أربع، ومع ذلك فإنه يسير بها رحلات إلى أكثر من عشرة دول، بينها دول الخليج باستثناء السعودية، والعراق وإيران ومصر ولبنان وتركيا، وحالياً روسيا، هذا عدا عن الرحلات الداخلية.

ويرى هؤلاء المراقبون، أن رامي مخلوف هو من يجهض العمل على تجهيز طائرات الشركة السورية للطيران، وهو من يمنع فتح خطوط جديدة لها، وذلك من أجل الاستحواذ على سوق النقل الجوي لوحده، وصولاً إلى إغلاق الشركة الحكومية التي يعود تاريخ تأسيسها إلى مطلع الخمسينيات من القرن الماضي.

ترك تعليق

التعليق