قبيل العيد.. أسواق الغوطة تنتعش، لكن سكانها محتجزون


شهدت أسواق الغوطة الشرقية إقبالاً جيداً من قبل الأهالي على التسوق، وسط عروض كبيرة لمختلف أنواع البضائع ولا سيما الملبوسات مع قرب حلول عيد الفطر السعيد.

وتأتي هذه الحركة النشطة بعد سيطرة قوات النظام على مدن وأحياء الغوطة في منتصف نيسان /أبريل الماضي، وتجدر الإشارة إلى أن طرق إدخال البضائع من العاصمة دمشق والتنقل بين داخل الغوطة وخارجها ما يزال صعباً، بسبب استمرار دفع أتاوات أو مبالغ مالية لبعض عساكر النظام السوري من أجل السماح بإدخال عدد من البضائع.

فقد أفاد السيد (ح .و) صاحب أحد محال الملبوسات في مدينة دوما، أنه استطاع إدخال بضاعته (التي قام أحد مقربيه في العاصمة بشرائها) بعد دفع ما نسبته 10% من إجمالي الفاتورة، هذه النسبة تذهب بشكل مباشر لعناصر النظام من أجل تسهيل مرورها.

وأضاف: "قام أحد أقربائي بشراء البضائع، ولم يستطع الحصول على إذن التصريح بالدخول، وأنا بالطبع لم يُسمَح لي بالخروج من المدينة بعد، فكان الحل النهائي هو دفع مبلغ من المال من أجل إدخال البضاعة، والمباشرة بعرضها استعداداً لموسم العيد".

وفي نفس السياق، فإن هناك استياء شديد لدى الأهالي في عموم الغوطة بسبب مواصلة قوات النظام منعهم الخروج من وإلى الغوطة بكلا الاتجاهين.

فقد أكد السيد (ط .ح) أحد سكان مدينة سقبا، أن النظام السوري يقوم حتى اللحظة بمنع الدخول والخروج من أجل أن يكسب عناصره شتى طرق النصب والاحتيال على الأهالي ابتداءاً من أتاوات إدخال البضائع وانتهاءاً (بالحلوان) وهو مبلغ مادي لكل من يريد نقل عفش منزله من مكان لمكان آخر ويمر بطريقه على حواجز النظام.

من جانب آخر، رصد "اقتصاد" عبر مصدر خاص في الغوطة أسعار الملبوسات في المنطقة ويُلاحَظ انخفاض أسعارها بشكل بسيط مقارنة بالفترات الماضية من السنة:

بنطال جينز ولادي: 3500 ليرة سورية
بنطال جينز رجالي: 5500 ليرة سورية
قميص رجالي: 4000 ليرة سورية
كنزة رجالية: 3000 ليرة سورية
خفافة رجالي: 6500 ليرة سورية
تنورة نسواني: 6000 ليرة سورية
بلوزة نسواني : 5500 ليرة سورية
خفافة نسواني: 4000 ليرة سورية
شنتاية نسواني: 5000 ليرة سورية
مانطو نسائي: 24000 ليرة سورية
جوارب رجالية: 300 ليرة سورية للجوز

ترك تعليق

التعليق