إقبال ضعيف على حلويات العيد بريف حلب.. ورواج مواد بديلة أقل سعراً


في أحد أشهر أسواق مدينة مارع المسمى بـ"الشارع العريض" يعرض باعة الحلويات منتجاتهم على واجهة المحال على أمل لفت أنظار المستهلكين.

وفيما يقترب شهر رمضان من نهايته، يشعر الباعة بالقلق، خشية كساد الحلويات المخصصة للعيد، فالإقبال لا زال ضعيفاً رغم انخفاض الأسعار عن العام الماضي.

"الحلويات مخصصة للبيع في هذه الأيام التي تسبق قدوم العيد"، كما يقول عماد الذي ورث مهنة صناعة الحلويات عن أبيه. يواصل في حديثه لـ "اقتصاد": "الأسواق غير مبشرة والطلب على الحلويات في حده الأدنى".


وحول أسعار الحلويات، يوضح أن سعر كيلو الحلويات المشكلة والمصنوعة بالفستق الحلبي والسمن الحيواني يبلغ "4000" ليرة سورية، فيما يصل سعر كيلو المبرومة بالفستق الحلبي إلى "6000" ليرة سورية.

ومشيراً إلى الطاولة التي أمامه يقول: "أما سعر كيلو الحلو المصنوع بالسمن النباتي وبالفستق العادي (فول سوداني) فلا يتجاوز الـ1500 ليرة سورية، وهو يلقى رواجاً كبيراً بسبب سعره المنخفض على عكس الحلو المصنع بالفستق الحلبي الذي يعزف الأهالي عن تسوقه".

ويتابع بأن "غالبية الأهالي يقبلون على شراء المعجنات كبديل عن الحلويات، إذ يتراوح سعر الكيلو الواحد منها ما بين 500- 900 ليرة سورية"، ويعلق "بسبب سعرها المقبول يستعيض الأهالي عنها بالحلويات على مائدة العيد".


وفي سياق بحث الأهالي عن بدائل حلويات العيد مرتفعة الثمن، تقوم النساء بصناعة بعض أصناف المعجنات وذلك في تقليد اعتاده الأهالي هنا منذ القدم.

ولا تحتاج النسوة إلا إلى بعض المواد الأولية (طحين، عجوة، جوز، سمن، زيت نباتي)، لتحضير المعجنات المنزلية مثل "كعك العيد، والمعمول، والقرص بالعجوة، البسكويت".

ويجد النسوة متعة في تحضير هذه المعجنات، كون تحضيرها يحتاج إلى مساعدة معارفهن، حيث يتبادلن المساعدة فيما بينهن، حسبما ذكرت إحداهن لـ"اقتصاد".

وفي ما يلي أسعار بعض المواد الأولية المرتبطة بصناعة المعجنات في أسواق ريف حلب:

كيس الطحين وزن 5 كغ 800 ليرة سورية (طحين إغاثة)، 1000 ليرة سورية (طحين محلي).
سمن النباتي 500- 1000 ليرة سورية.
سكر 280 ليرة.
جوز 4000 ليرة.

ترك تعليق

التعليق