وسيم القطان.. يبدد أمواله أم يستثمرها؟


غموض كبير يحيط بمصدر الثروة الهائلة التي ظهرت فجأة بين يدي وسيم القطان منذ ثلاث سنوات فقط، بينما لا يوجد في تاريخه ما يشير إلى أنه كان من أبناء الذوات، أو أنه ورث تجارة أو صناعة عن أبويه، وكل ما يملكه من رصيد عملي، أنه كان موظفاً عند رامي مخلوف في شركة "سيرياتل"..
 
الأمر يستحق الوقوف عنده، وخصوصاً بعدما تم الكشف عن عقد استثمار موقع فندق الجلاء بدمشق الذي حصل عليه وسيم القطان مستثمر مول قاسيون، مقابل مليارين و 250 مليون ليرة سنوياً ولمدة 45 عاماً، هذا عدا عن تكاليف بناء فندق جديد فئة خمس نجوم ومطاعم ومسابح وتراسات قد تصل تكلفتها إلى أكثر من 100 مليار ليرة، أي نحو 200 مليون دولار وذلك بحسب ما أوضح وزير السياحة التابع للنظام بشر يازجي.

ويبدو الاستثمار غريباً لناحية أنه فندق سياحي، أي أن مخاطر المشروع في ظل الأوضاع الأمنية التي تعيشها سوريا، تبدو كبيرة، والايرادات التي يمكن أن يحققها، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تغطي التكلفة السنوية لاستثمار المشروع.. فهل وسيم القطان يبدد أمواله في هذه الحالة..؟، سيما وأن مول قاسيون الذي استثمره مقابل مليار و 100 مليون ليرة سنوياً، لم يقلع حتى الآن رغم مرور عام على توقيع عقد استثماره، فيما تشير التقارير إلى أنه دفع على أعمال تطوير المول، مبلغ أكثر من ملياري ليرة..!
 
فمن أين له هذا..؟

ترك تعليق

التعليق