الضربة والشعب.. وسر المسافة 5 سم بين أسلاك الكهرباء والهاتف


في الوقت الذي كانت تتحرك فيه أساطيل الدول العظمى لضرب سوريا، كانت وسائل إعلام النظام تتداول وعلى نطاق واسع، تصريحاً لمدير اتصالات دمشق، يقول فيه بأن المسافة بين التمديدات الداخلية للهاتف والكهرباء ضمن المنزل يجب أن لا تقل عن 5 سم..
 
الخبر الذي كان مصدره جريدة "الوطن" لصاحبها رامي مخلوف، كان يجيب فيه مدير اتصالات دمشق عن أسباب تدني خدمة الأنترنت في سوريا، والذي رأى بأنه يعود للتداخل بين أسلاك الكهرباء والهاتف في الأبنية القديمة، ويشرح باستفاضة ما تقوم به المديرية من دراسات واتصالات مع نقابة المهندسين من أجل اتباع طرق التمديد السليم في الأبنية المعدة للبناء.

ولاقى الخبر تفاعلاً على وسائل التواصل الاجتماعي التي تناولته مع العديد من التساؤلات عن السبب، وماذا يمكن أن يفعل من يسكن في أبنية قديمة، بينما وضعت بعض المواقع صوراً ورسومات توضيحية تشرح فيها المسافة بالضبط بين "فيش" الهاتف و"فيش" الكهرباء.

هامش: لقد تابعنا التعليقات كلها تقريباً، ولم نقرأ من كتب لهم: ما أسخفكم..!، أهذا وقت الانترنت والهاتف والكهرباء..؟!، لكن ذلك يشير إلى أن الشعب وصل إلى مرحلة لم يعد يجد حدوداً فاصلة ومهمة بين الحياة والموت..

ترك تعليق

التعليق