"اقتصاد" يتجول في سوق السبت الشعبي بعينتاب


تجول موقع "اقتصاد" في السوق الشعبي يوم السبت في مدينة غازي عنتاب، ورصد أسعار المواد الاستهلاكية من الخضروات والفواكه.

تبين من خلال استعراض الأسعار ومقارنتها مع المولات في عنتاب أن المولات القريبة من السوق قد قامت بتخفيض أسعارها، لتصبح أدنى من السوق الشعبي ولكن جودة بضائعها أقل وهي غير طازجة.

كما لوحظ التواجد الكثيف للباعة السوريين في الأسواق، وكذلك للمتبضعين الذين يأتون لشراء حاجاتهم التي تكفي لمدة أسبوع كامل.


وجاءت الأسعار على الشكل التالي (بالكغ):

تفاح 2،5 ل ت
فريز 4،5 ل ت
كوسا للطبخ 1،5 ل ت
خيار 2 ل ت
بطاطا 1 ل ت
جزر 2 ل ت
فول 5 ل ت
ملفوف أحمر 1 ل ت
زعتر بري 30 ل ت
زبيب 12 ل ت
جوز قلوب 50 ل ت
لوز 50 ل ت
بندق قلوب 35 ل ت
عطون 12 – 20 ل ت
زيتون 10 – 18 ل ت
كيوي 5 ل ت
برتقال 2،5 ل ت
كريفون 1،25 ل ت
جنرلك 10 ل ت
عقابية 7 ل ت
بطيخ 6 ل ت
جبس 2،5 ل ت
فطر 8،5 ل ت
بازيلاء 2 ل ت
سفرجل 4 ل ت
بقلة 2 ل ت
زهرة 3 ل ت
بندورة 2،5 ل ت
موز 6،5 ل ت
فليفلة 4 ل ت
ليمون حامض 2 ل ت
بقدونس 0،5 ل ت
نعنع 0،5 ل ت
بازنجان 2،5 ل ت
جرجير 1 ل ت
فاصولياء خضراء 8 ل ت

الموالح (بالكغ):
 
فستق عبيد 10 ل ت
بزر جبس 13 ل ت
بزر شمس 8 ل ت
بندق 15 ل ت
ذرة موالح 7 ل ت

هذا ومن خلال الحديث مع أحد الباعة الأتراك قال لـ "اقتصاد": "لقد انتعشت الأسواق الشعبية في عنتاب بشكل كبير بعد قدوم أخوتنا السوريين، فاستهلاك الأسرة السورية من المواد الغذائية يبلغ أضعاف استهلاك الأسرة التركية".

ورد هذا الأمر إلى طبيعة الحياة الاجتماعية في تركيا، والتزام الرجال والنساء بالعمل، وإلى تناولهم الوجبة الأساسية في اليوم "الغداء" في مواقع عملهم ووظائفهم وفقاً للأنظمة التركية، وهي تلزم أصحاب الورش والمحلات والمصانع والدوائر الرسمية بتقديم وجبة غداء للعاملين والموظفين لديها.


كما قال أحد رواد السوق السوريين لـ "اقتصاد": "نحن نأتي إلى السوق في كل أسبوع مرة ونشتري ما نحتاجه بكميات كبيرة، فهنا تكون الأسعار أخفض من المتاجر الكبيرة والمولات ومحلات الخضار".

وأضاف أن مساحة الاختيار في الأسواق الشعبية أكبر، وعدد الباعة أكثر وجودة البضاعة أفضل وهي أكثر تنوعاً من المحلات والمجال واسع لاختيار الأنسب والأصلح.

وأكمل: "نعتبر هذا اليوم بمثابة النزهة، فمعظم الرجال السوريين الذين هم فوق سن الأربعين عاطلين عن العمل، ويضيعون أوقاتهم في المنازل أو في الحدائق العامة لعدم توفر العمل الذي يتوافق مع أعمارهم، بالإضافة إلى ضيق أحوالهم المعيشية وعدم توفر السيولة المالية التي تسمح لهم التردد إلى المقاهي العامة، وهم يجدون متنفساً في التسوق وتأمين حاجيات منازلهم، فهم يشعرون في هذه الحالة أنهم مازالوا صالحين لتأدية عمل ما وهذا يدخل السعادة إلى نفوسهم".

ترك تعليق

التعليق