سرمين.. حملة تبرعات لمساندة الغوطة


بادرت مجموعة من المتطوعين في بلدة سرمين بريف إدلب، إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات، لمساندة أهالي الغوطة في محنتهم.

وتحت إشراف فريق "نور المدينة" التطوعي، بسرمين، القائم على تبرعات مغتربي البلدة، أُطلقت حملة التبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت رواجاً كبيراً، بحسب "سعد أبو العز"، عضو فريق نور المدينة وأحد مشرفي الحملة.

ويوضح أبو العز لـ "اقتصاد" أنه "تم التواصل مع شباب ثُقات من الغوطة والإطلاع على أوضاع الأهالي وأحوالهم ومن ثم بدأت الحملة عبر فيديو نشرناه على مجموعات الواتس اب، والفيس بوك، يحمل مناشدة بصوت أحد أهالي الغوطة وصور عن حياة الناس الصعبة".

"١٠ آلاف دولار تم جمعها بمساهمة أهل الخير من أبناء ريف إدلب، وقد وصلت إلى الغوطة، حيث تم شراء حليب أطفال ومواد طبخ وزعت على أهالينا في الملاجىء"، يؤكد أبو العز.

من جهته أوضح الناشط "ليث العبد لله" من مدينة دوما، أنه عمل مع مجموعة ناشطين متطوعين على إيصال المساعدة للمحتاجين بالتنسيق مع فريق متطوعي سرمين.

وأشار إلى أنه تم العمل على تأسيس فريق لـ "نور المدينة" في دوما بالغوطة الشرقية، يكون رديفاً للفريق بمدينة سرمين بريف إدلب.

وقد أعلن الفريق بحسب "أبو العز"، عن إطلاق حملة تبرعات جديدة لإيصال مبالغ مالية إضافية تكون كفيلة بـ "إطعام طفل جائع وتأمين الدواء لمريض"، على حد وصفه.

ترك تعليق

التعليق