بالصور: أشجار اللوز تكسو "جفتليك" حمص بثوب أبيض


تزينت المنطقة الشرقية من محافظة حمص، وسط سوريا، والمعروفة بمنطقة "الجفتليك"، بثوب أبيض جميل جداً مع تفتح أشجار اللوز، التي تشتهر بها المحافظة.

 وتحتضن حمص نحو 22 مليون شجرة لوز من إجمالي 30 مليون شجرة في عموم سوريا.


وأفاد مراسل "اقتصاد" في حمص، أن المساحة الأكبر المزروعة باللوزيات بحمص، تتركز في قرى ريفها الشرقي (الجفتليك)، حيث تغطي ما نسبته 80% من المساحات المزروعة بحمص.

وتصدّر حمص - المعروفة بلقب عاصمة اللوزيات- مئات الأطنان من اللوز اليابس (قلب)، تمثل نحو 70 بالمائة من إجمالي صادرات سوريا من هذه المادة، وذلك يعود إلى توفر الظروف المناخية المناسبة والتربة الملائمة.


وقبل قدوم فصل الربيع لهذا العام؛ بأكثر من أسبوعين، وفي ظاهرة نادرة الحدوث، تفتحت زهور أشجار اللوز هذا العام مبكراً بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، الذي اعتبر أدفىء شتاء يمر على سوريا منذ 50 عاماً.

وقال أبو سليمان محمود - أحد كبار تجّار اللوز اليابس في محافظة حمص- لـ "اقتصاد"، إن شجرة اللوز مصدر رزق رئيسي لعدد كبير من عائلات قرى وبلدات ريف حمص الشرقي مثل "زيدل، سكرة، المشرفة، نوى، الشعيرات، تل شنان، المخرم والسنكري".


وأوضح محمود، أنهم ينتظرون موسماً وفيراً هذا العام، بفضل عدم حدوث الصقيع أثناء عمليات الإزهار، مضيفاً بأن كميات قليلة جداً من اللوز الأخضر، من نوع "الضفدعي والعوجا"، يباع حالياً، بينما يبقى نحو 80 بالمائة من إنتاج حمص على الأشجار، ويباع يابساً في نهاية فصل الصيف، متوقعاً أن يبلغ إنتاج المحافظة هذا العام نحو 60 ألف طن.

ومن الجدير ذكره أن سوريا تحتل المرتبة الثالثة عالمياً بإنتاج اللوز.

ترك تعليق

التعليق