ميرسيدس.. صنع في سوريا!


تناقلت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً لسيارات من نوع ميرسيدس وتويوتا ولاند كروزر، مكتوب عليها صنع في سوريا، الأمر الذي أعاد فتح ملف هنكارات تجميع السيارات، الذي تم السماح به مؤخراً بعد قرار وزارة الاقتصاد بوقف استيراد السيارات الجاهزة بشكل نهائي.

وأبدت وسائل إعلام موالية للنظام، استغرابها من تمرير مثل هذه الفضائح، متسائلة عن الطريقة التي تم من خلالها إدخال هذه السيارات بقصد التجميع، بينما لا تملك الهنكارات المرخصة أية تقنية لتجميعها.
 
وكشف موقع "سينسيريا" أن التجار باتوا مؤخراً يستوردون سيارات كاملة من الإمارات ويدخلونها على أنها قطع غيار إلى المستودع الوهمي، الذي كان يستخدم سابقاً لحفظ السيارات المستوردة إلى حين جمركتها، لكن الموقع عبّر عن استغرابه كون هذا المستودع تم إلغاؤه بعد قرار وقف استيراد السيارات، متسائلاً: كيف يتم إذاً إدخال مثل هذه الماركات وتجميعها في سوريا..؟

وكان رئيس غرفة صناعة دمشق التابع للنظام، سامر الدبس، انتقد مؤخراً ما يسمى معامل تجميع السيارات، لافتاً إلى أنه يتم استيراد السيارة كاملة من الإمارات، وما تقوم به هذه المعامل، هو نفخ الدواليب فقط.

وأضاف أن أصحاب هذه المعامل يبيعون هذه السيارات بأسعار خيالية، علماً أنهم لا يدفعون رسوماً جمركية كما لو أنهم يستوردونها كاملة، الأمر الذي يضيّع حسب قوله الأموال الطائلة على خزينة الدولة.

ترك تعليق

التعليق