مؤسسة حكومية "عريقة" تعرض: "دواليب عتيقة للبيع"


في مشهد أثار استفزاز وسائل إعلام النظام، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة للمؤسسة العامة للتجارة الخارجية، وهي تعلن عن مزاد علني لبيع "دواليب عتيقة"، وقطع غيار سيارات مستعملة، حيث تساءل موقع "سيرياستيبس": "هل هذه هي المؤسسة التي وصفها عماد خميس بالعريقة، وقال أنه يستطيع من خلالها مقارعة الاقتصاد العالمي من خلال حجم العمالة المتوفرة فيها (1600) عامل..؟".

ولم يتوقف الموقع عند هذا الحد من التهكم، بل سارع إلى توجيه الاتهام للحكومة التي حولت المؤسسة إلى سمسار لبيع الخردة، بينما كانت على عهد وزير الاقتصاد الأسبق، محمد العمادي، تعد بالفعل من أعمدة الاقتصاد الوطني، وساهمت بلعب دور كبير في مقاومة الحصار الذي تعرضت له سوريا في منتصف الثمانينات من القرن الماضي.

واعتبر الموقع أنه ليست المؤسسة العامة للتجارة الخارجية هي الوحيدة الطفيلية من بين مؤسسات الحكومة، مشيراً بهذا الصدد إلى مؤسسة عمران التي تعتاش على بيع "الشمينتو"، الاسمنت الذي تنتجه المعامل الأخرى، بينما ليس لها أي مساهمة في الإنتاج أو بعمليات الاستيراد لتعزيز المنافسة.

ترك تعليق

التعليق