النظام يرفع أجور النقل بين دمشق وريفها.. والأسد الجامعي يحتج على طريقته!


قرر مشفى الأسد الجامعي الاحتجاج بطريقته الخاصة، على قرار رفع أجور النقل بين دمشق وريفها، بنسبة تزيد عن 30 بالمئة، حيث أوضح مدير المشفى أن من يدفع 500 ليرة أجرة نقل لن يكون لديه مشكلة أن يدفع مثلها أجرة معاينة في المشفى.

وبناء عليه رفع مشفى الأسد الجامعي أجور المعاينة لديه بنسبة 150 بالمئة، تبدأ من 500 ليرة كأجرة معاينة في العيادات الخارجية، بدلاً من 200 ليرة في السابق، وتنتهي بـ 12 ألف ليرة أجرة المبيت في المشفى لليلة واحدة.

واعتبر مدير المشفى أن الخدمة في الأسد الجامعي ممتازة بالمقارنة مثلاً مع مشفى المواساة الذي لا يوجد به أدوية ولا تدفئة، مشيراً إلى أن الحكومة لم ترفع موازنة المشفى منذ ما قبل العام 2011 وحتى اليوم والتي لاتزال 2 مليار ليرة سنوياً، على الرغم من الانخفاض الكبير في سعر صرف الليرة.

وكانت محافظة ريف دمشق أصدرت قراراً برفع أجور النقل على أكثر من 1000 خط، وقياساً على المسافة بالكيلو مترات، بحيث أصبح الراكب يدفع أجرة 50 ليرة على كل 10 كيلو مترات. لكن اللافت أن المحافظة احتسبت المسافة بين دمشق والمعضمية بـ 13 كيلو متر، أي 60 ليرة للراكب، وبين دمشق وأشرفية صحنايا 14 كيلومتراً، أي 70 ليرة للراكب، وهو ما أثار حفيظة المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي عن الآلية التي تقوم بواسطتها المحافظة باحتساب المسافات، وما هي مقاساتها في هذا الشأن ونقطة الانطلاق التي اعتمدتها في مدينة دمشق!

غير أن المحافظة لم توضح هذا الأمر، واكتفت بالقول أن الأجور السابقة التي كانت تتقاضها وسائط النقل لم تكن عادلة بسبب ارتفاع أسعار المازوت وأجور المعاينة والفحص المكانيكي وغيرها من الرسوم التي أصبح يدفعها مالك وسيلة النقل.

ترك تعليق

التعليق