فواتير الكهرباء ما قبل الاتفاق مع روسيا تختلف عن ما بعده


عبّر "مواطنون" لجريدة الثورة التابعة للنظام، عن استيائهم من فواتير الكهرباء التي باتوا يدفعونها في الفترات الأخيرة، والتي ازدادت عن المعتاد، دون أن يكون هناك زيادة رسمية عليها، أو سبباً منطقياً لذلك.

وأشار الكثير من الناس الذي استطلعت آرائهم الجريدة، إلى أن هناك أحد احتمالين، إما أن قارئ العدادات لا يمر ويسجل الأرقام من عنده، أو أنه يتم تحميل تكاليف سرقات الكهرباء على من يملكون العدادات، وبالذات في المناطق المكتظة، بينما أغفل المستطلعون أو الجريدة سبباً ثالثاً وجوهرياً، وهو أن النظام وقّع مع الجانب الروسي قبل نحو أسبوعين، اتفاقية لتطوير أربع محطات توليد كهرباء، بقيمة 1.8 مليار يورو، وهو مبلغ ليس بوسع النظام تسديد التزاماته، وعلى ما يبدو أن هناك توجيهاً خفياً بزيادة قيم فواتير الكهرباء بطريقة عشوائية، لأن الشكوى من ارتفاع الفواتير لا تخص منطقة بعينها، أو مجموعة محددة، وإنما شكوى عامة في كل مناطق القطر ووصلت في بعض الأحيان إلى مبلغ مليون ليرة للاستهلاك المنزلي البسيط.

ترك تعليق

التعليق