على وقع "غصن الزيتون" وخلافات "الشامية" و"المؤقتة".. التجارة في باب السلامة بحدها الأدنى


للأسبوع الثالث على التوالي، لا تزال الحركة التجارية في معبر باب السلامة في حدها الأدنى، بفعل التدابير الأمنية التي اتخذتها السلطات التركية مع بداية معركة "غصن الزيتون" في مدينة عفرين.

وخوفاً من استهداف المعبر من قبل المليشيات الكردية ومنعاً للازدحام، خفضت السلطات التركية عدد الشاحنات المحملة بالبضائع والمسموح لها بالدخول يومياً إلى الأراضي السورية من 120 شاحنة إلى 30 شاحنة فقط.

وبحسب مصادر خاصة لـ"اقتصاد" من داخل المعبر، جزأت السلطات التركية هذا العدد من الشاحنات إلى ثلاثة أقسام، 10 شاحنات للخضار والفواكه، ومثلها للفروج، والبقية للشاحنات للمحملة بالبضائع الأخرى.

ولم تقف التدابير التركية عند ذلك، بل طالت حركة التجار السوريين، إذ أكدت مصادرنا أنه تم منع التجار من الدخول إلى الجانب التركي، والسماح لهم فقط بالدخول إلى الساحة التي يتم فيها تفريغ البضائع إلى الشاحنات السورية.

وأشارت ذات المصادر إلى حالة استياء عام بين التجار، وذلك نتيجة بطء الحركة التجارية، الذي أدى إلى تأخير تسلمهم للبضائع.

وفي سياق متصل، علم "اقتصاد" من مصادر مطلعة أن الجانب السوري من المعبر يعيش على إيقاع خلافات حادة ما بين "الجبهة الشامية" و"الحكومة المؤقتة".

وبشأن أسباب الخلافات، أوضحت المصادر أن تأخر "الحكومة المؤقتة" في سداد رواتب الموظفين، دفع بالإدارة التي كانت تابعة للجبهة الشامية، إلى التهديد بإلغاء إدارة "المؤقتة" للمعبر.

وبيّنت المصادر، أن "المؤقتة" لم تدفع رواتب الموظفين منذ تاريخ تسلمها إدارة المعبر قبل نحو شهرين من الآن.

ترك تعليق

التعليق