متسوقون وتجار.. السوريون في أسواق عينتاب التركية


يعيش في مدينة غازي عنتاب التركية ما يقارب من 400 ألف نازح سوري، أغلبهم من محافظة حلب ومنطقة تدمر والرقة ودير الزور.

معظمهم من أصحاب المهن والكفاءات الذين يعتمدون على عملهم وجهدهم في كسب المال وكفاية حاجاتهم.


السوريون يدخلون الأسواق الشعبية

دخل السوريون إلى الأسواق كافة ويمارسون كافة الأعمال التي يتقنونها، وأغلبهم أصبح يجيد تكلم اللغة التركية.

أدى هذا إلى تحسن الحالة الاقتصادية في عنتاب، وارتفاع مستوى الدخل وزيادة حجم المبيعات، نتيجة زيادة الحاجة بارتفاع عدد السكان، انعكس هذا إيجاباً على المعامل، التي ضاعفت من إنتاجها لانخفاض حجم التكلفة ولزيادة الاستهلاك، لأن السوريين بطبيعتهم مستهلكون بشكل أكبر من الأتراك.


كان لموقع "اقتصاد" جولة في السوق الشعبي ليوم السبت الفائت، وراقب الأسعار والمستهلكين، والتقى بعدد من رواد السوق، وتبين أن أغلب الرواد هم من السوريين، ويرغبون بتموين منازلهم لمدة أسبوع كامل بما يحتاجونه من الخضروات والبقوليات، لكي يتفرغوا في بقية أيام الأسبوع لأعمالهم.


كما لاحظنا وجود عدد كبير من السوريين الذين يعملون في السوق، حيث أصبحوا من أصحاب البسطات بعد أن استأجروا مكانها من أصحابها الأتراك، وطوروا العمل بها لزيادة المبيعات، بتحسين الجودة وأسلوب التعامل وطريقة العرض الجميل والجاذب للزبائن، وتقديم عروض للأسعار واعتماد أسلوب البيع الكثير والربح القليل.


تخفيض الأسعار

التقينا بالبائع "أبو موسى" وهو من مدينة حلب وكان يعمل بائعاً للخضار، وعاد ليمارس هذه المهنة في الأسواق الشعبية التركية وقال لـ "اقتصاد": "إن العمل في تركيا سهل، يحتاج إلى اتقان جزء يسير من اللغة تمكنك من التفاهم مع الزبائن، وأسلوب جيد في التعامل من البشاشة إلى التساهل بالأسعار".
 
وأضاف: "لقد تضاعفت نسبة مبيعاتي منذ ثلاثة أشهر إلى الآن بعد شراء البسطة، حيث غيرت أسلوب العرض، وأصبحت أقدم عروضاً للبيع بالجملة، تخفض 10% من السعر الإجمالي، وهذا أكسبني زبائن خاصين يأتون للشراء من بسطتي، كما أنني ألبي طلبات الزبائن عندما يطلبون مني مادة بمواصفات معينة".
 

وأكد البائع التركي "حكمت" الذي يعمل في نفس السوق لـ "اقتصاد" انعكاس دخول السوريين للعمل في السوق إيجاباً، حيث ازداد عدد رواد السوق والكميات المباعة والاستهلاك، كما كان لهم دور إيجابي في انخفاض الأسعار عن المتاجر الكبيرة، وهذا أدى إلى استقطاب رواد المتاجر إلى الأسواق الشعبية تخفيضاً للتكلفة، كما أنهم اكتسبوا عادة التموين الأسبوعي من السوريين.


أسعار الخضار والفواكه
 
وخلال جولة "اقتصاد" في السوق سجل الأسعار التالية للخضار والفواكه وبعض المواد الاستهلاكية الأخرى بالليرة التركية:

بالكغ:

"كيوي 6 ليرة تركية.
سفرجل 2،5 ليرة تركية.
برتقال 1،25 ليرة تركية.
ليمون حامض 3،5 ليرة تركية.
جزر 1،5 ليرة تركية.
تفاح 2 ليرة تركية.
موز 6 ليرة تركية.
برتقال كريفون 1 ليرة تركية.
رمان 3 ليرة تركية.
بازنجان 2 ليرة تركية.
فاصولياء حب 4 ليرة تركية.
زهرة (قرنبيط ) 1،5 ليرة تركية.
قرنبيط أخضر 4 ليرة تركية.
فليفلة حمراء 3،5 ليرة تركية.
 خيار 3  ليرة تركية.
بندورة 3 ليرة تركية.
ملفوف 2 ليرة تركية.
ملفوف أحمر 1،5 ليرة تركية.
لفت ابيض 1 ليرة تركية.
لفت أحمر 1 ليرة تركية.
بطاطا 1 ليرة تركية.
بصل 1 ليرة تركية.
شوندر سكري 2 ليرة تركية.
فجل 1،5 ليرة تركية.
سبانخ 2 ليرة تركية.
جرجير 1 ليرة تركية.
سلق 1،5 ليرة تركية.
خسة واحدة 2 ليرة تركية.
بقدونس 1 ليرة تركية.
كوسا 2،5 ليرة تركية.
بزر شمس أبيض 6 ليرة تركية.
بزر شمس أسود 8 ليرة تركية.
فستق 9 ليرة تركية.
ذرة موالح 6 ليرة تركية.
بزر جبس 10 ليرة تركية.
فطر 8،5 ليرة تركية.
عطون من 12 وحتى 28 ليرة تركية.
جبنة مشللة 17 ليرة تركية.
قريشة 5 ليرة تركية.
طبق بيض 10،5 ليرة تركية.

ترك تعليق

التعليق