طريف الأخرس يتدخل لإنقاذ مزارعي الساحل


أعلن رجل الأعمال طريف الأخرس اعتزامه إيجاد حل لمشكلة فائض الحمضيات في الساحل السوري، من خلال بناء مصنع للعصائر الطبيعية وبشكل عاجل، حيث أشارت وسائل إعلام موالية للنظام أن الأوضاع المأساوية لمزارعي الساحل تقتضي السرعة في العمل.

وحصل الأخرس على قرار تشميل معمله وفقاً لقانون الاستثمار رقم 8 لعام 2007. وأوضحت هيئة الاستثمار السورية التابعة للنظام، أن المعمل سيقوم بتعبئة العصائر الطبيعية بكافة أنواعها وإنتاج المياه الغازية والحليب بطاقة إنتاجية تصل إلى 8 آلاف طن من الحمضيات المغلفة والمعبئة و 27 مليون عبوة مياه غازية، و 42 مليون عبوة عصائر و 17 مليون عبوة حليب منكه وغير منكه.

كما أوضحت البيانات أن هذا المشروع الذي تصل كلفته إلى 312,75 مليون ليرة سورية، من شأنه أن يستقطب ( 85 ) عاملاً، وسيكون موطنه في محافظة حمص.

وعبرت وسائل إعلام موالية للنظام عن امتنانها لطريف الأخرس الذي وصفته بأنه أول المبادرين لحل أزمة حمضيات المنطقة الساحلية، متمنية على الآخرين من رجال الأعمال أن يحذوا حذوه ويتشجعوا بإقامة معامل مشابهة في مناطق أخرى من سوريا وبالاعتماد على حمضيات الساحل.

تجدر الإشارة إلى إنتاج الساحل من الحمضيات لهذا العام بلغ مليون و 200 ألف طن، وقد رفضت العديد من الدول، بينها روسيا وإيران، استيراد أي كمية منه، بسبب عدم مراعاته لظروف الزراعة الطبيعية، وعدم صلاحياته للاستهلاك البشري، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء عماد خميس، إلى إصدار قرار فوري بشراء كمية كبيرة من إنتاج الساحل من الحمضيات وتوزيعها مجاناً على ذوي القتلى والجرحى، بالإضافة إلى عناصر الجيش.

ترك تعليق

التعليق