جمارك النظام تضرب خبط عشواء


منذ الأمس ووسائل إعلام النظام تطبل وتزمر للجمارك التي أعلنت القبض على قاطرة مقطورة محملة بالسجاد المهرب من تركيا، ليتبين فيما بعد أن السجاد الموجود فيها وطني، وليس مهرباً، إلا أن الجمارك أصرت على موقفها وطلبت من صاحب البضاعة المصالحة عليها.

وعندما أثبت صاحب البضاعة أن السجاد مصنوع في حلب، ادعت الجمارك أن المواد الأولية المصنوع منها مهربة من تركيا، ولذلك ينطبق عليها ما ينطبق على البضاعة المهربة وبالتالي عليه أن يدفع 173 مليون ليرة كغرامة، على الرغم من أن قيمتها تبلغ فقط 31 مليون ليرة.

وتم الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة لصاحب البضاعة مع منع من السفر ضماناً لتسديد الغرامة.

من جهته، عضو مجلس الشعب التابع للنظام عن منطقة حمص، أحمد كاسر العلي، وهو رئيس غرفة زراعة حمص، أشار في تصريحات صحفية إلى أن الجمارك صادرت شاحنات محملة بالبصل والثوم قادمة من حلب على أنها مهربة، على الرغم من أنها تحمل شهادة منشأ من غرفة الزراعة.

وكان النظام أعلن عن حملة على المواد المهربة من تركيا بكافة أشكالها بما فيها الغذائية، إذ قامت دورياته بمصادرة كميات كبيرة من الزيوت والمعكرونة والشعيرية ورب البندورة، في مناطق ريف حماة تحديداً، في السلمية ومصياف والغاب ومحردة، وقام بتغريم المحال التجارية التي تبيعها بمبالغ كبيرة.

ترك تعليق

التعليق