"اقتصاد" يلتقي الطبيب السوري الذي حصد جائزة أفضل جراح تجميلي بروسيا للعام 2018


في إنجاز جديد يحسب للسوريين، حصد الجراح التجميلي، أمجد اليوسف، جائزة أفضل جراح تجميلي في روسيا للعام 2018، بحسب استطلاع نظمته مؤخراً قناة متخصصة بآخر صيحات الموضة "fashion tv-russia" (فاشين تي في رشا).


واليوسف المولود في العاصمة الروسية موسكو في العام 1981 لأب سوري معروف (الإعلامي نصر اليوسف) ولأم روسية، درس الطب البشري في جامعة "الطب الأول" بموسكو، وتخصص في جراحة الوجه والفكين، ثم دخل في العام 2008 عالم الجراحة التجميلية، ليتحول فيما بعد إلى أحد أهم رواد هذه الجراحة في روسيا.

ويعمل اليوسف في عيادته الخاصة التي أسماها دمشق (Damas CIinic)، التي تشهد إقبالاً لافتاً من جنسيات مختلفة روسية وخليجية وغيرها.

يبدأ اليوسف حديثه لـ"اقتصاد" معترفاً بصعوبة المنافسة في مدينة عالمية بحجم موسكو. "من الصعوبة أن تجد موطئ قدم في مدينة كبيرة". يتابع: "لكن العمل والثقة بالنفس وغيرها من العوامل الأخرى تذلل الكثير من الصعوبات".

وعن أكثر العمليات التجميلية انتشاراً في روسيا، بيّن اليوسف أن الروس يقبلون بكثرة على عمليات شد الوجه وجراحة أجفان العيون، بخلاف الأتراك الذين يخضعون لعمليات تجميل الأنف أكثر من غيرها، على سبيل المثال.


وبشأن الجائزة التي حصدها مؤخراً أوضح أن القناة الروسية التابعة لـ"شبكة فاشن تي في" العالمية اختارته بعد رصد شهرته التجميلية في روسيا، معبراً عن سعادته بحصد هذه الجائزة.

ويتطلع اليوسف اليوم إلى افتتاح عيادة له في دمشق، المدينة التي يحبها والتي درس الصفوف الثلاثة الأولى بالمرحلة الابتدائية في مدارسها، لكن الأوضاع الأمنية تحول دون ذلك. "لا مجال للعمل هناك حالياً".

يضيف: "لدي أمل بأن أنتقل بعملي ما بين موسكو ودمشق".

ويختم حديثه لـ"اقتصاد": "لدي طفل الآن ويجب أن يترعرع في مجتمع عربي".

ترك تعليق

التعليق