بشار أبو قورة يستعد لغزو شوارع دمشق بـ "الباكسي"


لا يقل اسم بشار أبو قورة غرابة عن المشروع الذي ينوي طرحه في شوارع دمشق وأطلق عليه اسم "باكسي"، وهو عبارة عن دراجة كهربائية بثلاث عجلات سوف يتم استخدامها كوسيلة لنقل الركاب داخل المدينة..

أما وجه الغرابة، فهو أن بشار أبو قورة، أحد المقربين من نظام الأسد، وبالذات ماهر الأسد وزوجته، إذ أنه يمارس رياضة النبلاء، الفروسية، هو وزوجته وأولاده، وقد سمح له هذا الموقع المميز، أن يسطو على شوارع دمشق بهذا المشروع السخيف، الذي لا تتجاوز تكلفته المالية 20 ألف دولار، لكنه بنفس الوقت سوف يدر عليه أرباحاً طائلة.

وبحسب ما نشرت مواقع إعلامية موالية للنظام، فإن "الباكسي" سوف يقوم بعمل السرفيس، وهو يتسع لراكبين فقط، وتبلغ تعرفة الدقيقة الواحدة 25 ليرة سورية.

وصرح أبو قورة لوسائل الإعلام، أن المشروع ليس سياحياً وإنما ربحي، ويهدف الى حل أزمة النقل داخل مدينة دمشق، وسوف يتم في البداية طرح 20 دراجة على أن يتم زيادة العدد بعد التأكد من جدوى المشروع.

يشار إلى أن هذا النوع من الدراجات موجود في عواصم العالم الكبرى وبعدد محدود في بعض المناطق، ويستخدم لأغراض السياحة فقط.

وعلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه لا بد أن يكون هناك شخص متنفذ يقف وراء هذا المشروع، كونه غريب من نوعه، لأن وسائل إعلام النظام لم تتداول اسم صاحبه الذي هو بشار أبو قورة، وإنما تحدثت عن أنه مشروع حيوي سوف يساهم بحل أزمة النقل.

وأشار مراقبون إلى أن المشروع خالي من التكلفة المالية تقريباً، إذ أن ثمن الدراجة لا يتجاوز الألف دولار في أحسن الحالات، بينما قد تصل إيراداتها اليومية إلى ما يوازي ثمنها، وهو ما يشير إلى أن صاحب المشروع يحظى بمكانة خاصة لدى النظام أو أن بعض أركان النظام شركاء في المشروع.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق للزميلة "زمان الوصل"، أن تداولت اسم بشار أبو قورة وصوره إلى جانب النخبة المتسلطة في النظام الذين يمارسون رياضة النبلاء، كأبناء ماهر الأسد وبشرى الأسد ومحمد حمشو.

ترك تعليق

التعليق