وزير السياحة لا يميز بين المقاتلين المرتزقة وبين السواح


عاد وزير السياحة في حكومة النظام بشر يازجي للأسطوانة إياها التي تتحدث عن أعداد خرافية للسواح الذين زاروا سوريا، كاشفاً في آخر أرقامه أن العام 2017 شهد زيارة مليون و 300 ألف سائح.

ومن خلال تفاصيل البلدان التي زار مواطنوها سوريا والتي كشف عنها يازجي، تبين أنه لا يميز بين من جاؤوا للقتال مع النظام وبين السواح الحقيقيين، إذ أشار إلى أن أغلبهم من الجنسيات اللبنانية -العراقية – الروسية – الأردنية – الإيرانية – الباكستانية – الأمريكية – البحرينية.

لكن اللافت في تصريحات وأرقام وزير السياحة هذه المرة، أنه خفض كثيراً من أعداد السواح لأغراض دينية، إذ قال أنهم بحدود 161 ألف زائر، بينما كان يتحدث في منتصف العام الماضي بأن الأعداد وصلت إلى نحو نصف مليون زائر.

تخفيض أعداد زوار القبور والأماكن الدينية الشيعية، يعود إلى الانتقادات التي تم توجيهها للوزير من قبل أجهزة المخابرات، والتي وصلت إلى حد التوبيخ، بحسب متابعين، كونه تم تفسير الأرقام على أنها عمليات تغيير ديموغرافي في دمشق ومحيطها، وهو ما لا يرغب النظام بإثارته علناً.

ترك تعليق

التعليق