بإغلاق المعبر.. النظام يؤازر عرّاب المصالحة، أنس الطويل، في جنوب العاصمة


أغلقت قوات الأسد صباح اليوم الثلاثاء، حاجز ببيلا سيدي مقداد، بشكل كامل، ومنعت المدنيين من الدخول إلى بلدات جنوب العاصمة أو الخروج إلى العاصمة دمشق.

 ويأتي هذا الإجراء كرد على الهزيمة التي مني بها رجل النظام وعراب المصالحة الشيخ أنس الطويل يوم أمس، بعد اشتباكات محدودة خاضتها فصائل المقاومة مع المجموعات المسلحة المحسوبة على الطويل.

وفي التفاصيل التي أوردها مراسل "اقتصاد" في جنوب العاصمة، فإن فصائل المقاومة بدأت عصر أمس الاثنين بعملية نشر حواجز في بلدة ببيلا لمنع الشيخ أنس الطويل من دخول المنطقة بعد قيامه بإخراج مظاهرة يوم الجمعة ضمت عشرات الشبان باتجاه نقاط قوات الأسد على حاجز ببيلا سيدي مقداد للمطالبة بتسوية أوضاعهم. كما قام أنس الطويل بتوزيع استبيان على المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياط يخيرهم بين العودة لجيش النظام أو الخروج إلى إدلب.

 مجموعات مسلحة موالية لأنس الطويل واجهت انتشار فصائل المقاومة بإطلاق النار مما أدى لاستشهاد عنصر من المقاومة دارت على إثرها اشتباكات محدودة بين الطرفين انتهت بهروب عدد من عناصر المصالحة وتسليم آخرين أنفسهم للمقاومة.
 
ومع الساعات الأولى لإغلاق حاجز ببيلا سيدي مقداد رصد "اقتصاد" اختفاء مواد رئيسية من أسواق جنوب العاصمة مثل السكر والطحين والزيت. كما توقع ناشطون ارتفاع تدريجي للأسعار بالتزامن مع فقدان المواد الغذائية والمحروقات من الأسواق وهي حركة معتادة من تجار المنطقة مع كل إغلاق للحاجز.

ترك تعليق

التعليق