بصمات لونا الشبل على الإعلام.. الأسد يجري تعديلاً وزارياً


مع الساعات الأولى من بداية العام الجديد، فوجئ الوسط الإعلامي بإصدار بشار الأسد مرسوماً يقضي بتسمية عماد سارة وزيراً للإعلام بدلاً من رامز ترجمان الذي حاول قبل أقل من شهرين إنهاء تكليف عماد سارة، كمدير عام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ولكنه فشل وتم طي القرار بعد إصداره بساعات.

ويومها تناول الوسط الإعلامي الموالي للنظام، قصة بأن عماد سارة مدعوم بشكل شخصي من مستشارة بشار الأسد الإعلامية، لونا الشبل، وأنها هي من ساهمت بطي قرار وزير الإعلام رامز ترجمان.

 غير أن أحداً لم يتوقع أن يُزاح الأخير، ويجلس عماد سارة مكانه، لأنهما ظهرا فيما بعد في صورة بإحدى الندوات وهما يجلسان إلى جانب بعضهما البعض، في إشارة إلى أن العلاقة بينهما لم تتأثر جراء تصرف الوزير ترجمان، حينها.

كما تضمن مرسوم بشار الأسد، عزل وزير الدفاع فهد الفريج وتعيين علي عبد الله أيوب مكانه، وكذلك عزل وزير الصناعة أحمد الحمو، وتعيين محمد مازن علي يوسف بدلاً عنه.

تجدر الإشارة إلى أنها من المرات القليلة التي يقوم فيها بشار الأسد بإجراء تعديل وزاري، بناء على مرسوم صادر عنه، وجرت العادة أن يقوم بهذه المهمة رئيس الحكومة، إلا أنه وبحسب مراقبين، فإن ذلك يشير إلى أن الرئيس لا يقيم وزناً للحكومة ولا لرئيسها، وخصوصا أنه اتخذ القرار في يوم عطلة، أي أنه لم يتشاور مع عماد خميس.

ترك تعليق

التعليق