أرقام مهولة من الحشيش والمخدرات يعلن النظام عن ضبطها في 2017

كشف وزير الداخلية التابع للنظام، محمد الشعار، أنه تم خلال العام 2017، ضبط 1719.575 كغ حشيش مخدر، و6.7 ملايين حبة كبتاغون، و1.2 مليون حبة دوائية نفسية، و612 كغ مواد أولية لصناعة المخدرات، إضافة إلى 12.6 كغ هيروين مخدر، و36 غرام كوكايين، و850 غرام من الأمفيتامين، و1.70 كغ مسحوق أوراق الحشيش.، و48 غرام ماريجوانا، و9 كغ مواد سائلة تدخل في تركيب وصناعة المخدرات، و30.65 كغ من مادة القنب الهندي، وبلغ عدد القضايا المضبوطة /5.317/ وعدد المهتمين في هذه القضايا /6741/ متهماً.

واتهم الشعار المعارضة بأنها وفرت المناخ الملائم لانتشار المخدرات من خلال تهريبها عبر الحدود بقصد التعاطي والاتجار كمصدر دخل مادي لتمويل أعمالهم واستهداف وتخريب المجتمع السوري.

 غير أن الشعار لم يتطرق إلى أماكن ضبط هذه السموم والتي كانت قد أشارت وسائل إعلام النظام ذاتها إلى أن أغلب الكميات المضبوطة كانت في اللاذقية وطرطوس، ما يشير إلى أن مصدرها جهات موالية للنظام وليس للمعارضة.

ويرى الكثير من المتابعين بأن مصدر هذه المخدرات هو من لبنان ومن رجالات حزب الله تحديداً، الذين قاموا بالتنسيق مع رجالات النظام بإدخالها إلى سوريا بقصد توزيعها في مناطق المعارضة أو تهريبها إلى دول الخليج، إلا أن الذي حدث أن مناطق النظام هي التي ابتليت بها، وهو ما دفع الجهات المعنية لإعادة مصادرتها حيث تشير التقارير الإعلامية إلى أن وزارة الداخلية لم تعتقل أي شخص من التجار الكبار ولم تكشف عن اسم أي منهم أو تظهر التحقيقات معهم إلى العلن، لأنهم بالأساس شركاء في العملية.