خسائر القطاع الصناعي.. عجينة طيعة بين يدي الوزير


من كان يستمع لوزير صناعة النظام وهو يتحدث عن خسائر القطاع الصناعي في سوريا جراء الأزمة، والتي كان يقدرها بأكثر من عشرين مليار دولار، يعتقد بأن سوريا كادت أن تغدو الصين في مجال الصناعة لولا قيام الثورة.

إلا أنه مؤخراً، خفض وزير الصناعة كثيراً من أرقامه التي تتحدث عن خسائر القطاع الصناعي، وفي آخر تصريح له، نقلته عنه وكالة سبوتنيك الروسية، اعترف بأن الخسائر هي بحدود 4.5 مليار دولار، لكنه تحدث عن إغلاق آلاف المصانع والمنشآت، وليس المئات.

من كان يستمع لوزير صناعة النظام وهو يتحدث عن خسائر القطاع الصناعي في سوريا جراء الأزمة، والتي كان يقدرها بأكثر من عشرين مليار دولار، يعتقد بأن سوريا كادت أن تغدو الصين في مجال الصناعة لولا قيام الثورة.

إلا أنه مؤخراً، خفض وزير الصناعة كثيراً من أرقامه التي تتحدث عن خسائر القطاع الصناعي، وفي آخر تصريح له، نقلته عنه وكالة سبوتنيك الروسية، اعترف بأن الخسائر هي بحدود 4.5 مليار دولار، لكنه تحدث عن إغلاق آلاف المصانع والمنشآت، وليس المئات.

مسالة إغلاق آلاف المصانع في سوريا، لا نعرف ماذا يقصد به الوزير، أو ما هو تعريفه للمصنع، اللهم إلا إذا كان يعتبر منتفة الفروج على أنها منشأة صناعية، أو ورش الخياطين والحذائين.. عندها قد يكون لكلامه وجهة نظر، لكن الوزير، وبحسب ما نعلم، يقصد بالفعل آلاف المصانع وذلك من أجل أن يظهر فداحة ما فعلته الثورة بسوريا وبمعيشة الناس وبأرزاقهم.. بينما النظام المسكين هو من يتحمل اليوم مسؤولية إعادة العمل لهذا القطاع وتعويض خسائره..

نذكر السيد الوزير، أن النظام هو الذي سهل تدمير كل المنشآت الصناعية في سوريا، بينما المؤسسات الوحيدة التي دافع عنها بشراسة، كانت تلك المسؤولة عن صناعة الخوف والرعب والقتل..

ألا يكفي النظام فخراً، أن أياً من هذه المؤسسات لم تتعرض للأذى والتدمير..؟!












ترك تعليق

التعليق