درغام يتراجع عن كلامه.. والمركزي يهوي بـ "الدولار الرسمي"، 56 ليرة

قبل يومين فقط، كان حاكم المصرف المركزي، بدمشق، دريد درغام، قد رفض الإقرار بسعر الدولار في السوق السوداء، معتبراً إياه "فقاعة" يسببها المضاربون، بغاية جني أرباح طائلة.

لكنه، ظهيرة اليوم الاثنين، تراجع عن هذا الكلام، وهوى بسعر "دولار الحوالات" و"دولار المستوردات"، و"دولار التدخل الخاص"، 56 ليرة، دفعةً واحدةً.

وأصبح "دولار الحوالات والمستوردات" بـ 434 ليرة. فيما أصبح "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف بـ 436 ليرة.

وكان درغام قد أكد في تصريحات نُقلت عنه، أن السعر الفعلي للدولار، هو 490 ليرة. رافضاً الإقرار بدقة السعر الرائج في السوق، مؤكداً أنه لن ينجر إليه.

وحينما أطلق درغام تصريحاته تلك، كان "دولار السوق السوداء" بحوالي 445 ليرة.

لكن درغام، خفّض "الدولار الرسمي"، اليوم الاثنين، إلى ما دون السعر الرائج في السوق، مما سبب خضّة في أوساطه، أدت إلى تراجع جديد في سعر الصرف الرائج.

وتعيش أسواق العملة، في الوقت الراهن، حالة ارتباك، وفروقاً سعرية كبيرة، بين تاجر عملة، وآخر. ففيما تقول مصادر متخصصة في رصد أسعار العملات، إن مبيع الدولار في دمشق وصل إلى 435 ليرة. تقول مصادر أخرى إنه أصبح ما بين 420 و425 ليرة. فيما اقترب سعر الدولار من حاجز الـ 400 ليرة، في مناطق سورية عديدة.