بعد عزله بنصف ساعة.. لونا الشبل تعيد مدير الإذاعة والتلفزيون إلى منصبه


لم يلبث وزير الإعلام في حكومة النظام، أن أصدر قراراً بإعفاء عماد سارة، مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، من منصبه، حتى صدر قرار آخر وبعد نحو نصف الساعة، بطي القرار الأولى وإعادة سارة إلى منصبه.

وكان وزير إعلام النظام أصدر قراراً أعفى سارة من إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وتعيين حبيب سلمان بدلاً عنه.

وكشفت مصادر من داخل التلفزيون السوري، أن ترجمان أقال سارة بعد استشارة رئيس الحكومة، إلا أن إعادته إلى منصبه جاءت بقرار من القصر الجمهوري.

وأكدت هذه المصادر، أن سارة كان على علاقة طيبة بـ "لونا الشبل"، المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، ويرجح أن تكون هي صاحبة القرار بإعادته إلى منصبه.

(عماد سارة، مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون)

من جهته كتب الدكتور غازي عبد الغفور، مدير الأخبار السابق في التلفزيون السوري، على صفحته الشخصية في فيسبوك، ساخراً مما جرى، "خلال نصف ساعة يصدر وزير الإعلام -بعد استشارة رئيس الحكومة- قراراً بإعفاء مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من مهامه، وقرار آخر بتسمية مدير عام جديد.. وضمن هذه النصف ساعة، يصدر القرار الثالث ويطوى القرار الأول..".

وأضاف عبد الغفور: "بعيداً عن صوابية القرارات من عدمها، أهذه وزارة أما ماذا..!!؟؟.. والسؤال الآخر، من هو صاحب القرار في شؤون وزارة الاعلام.!؟".

وفي إشارة مبطنة إلى دور لونا الشبل في القرار، كتب عبد الغفور: "من هو/هي صاحب/صاحبة هذه الكرامة!؟، قدس سره/ سرها".

وختم: "الأهم وهذه وجهة نظر شخصية، لو كان وزير الإعلام يمتلك شعرة من كرامة مهنية لقدم إستقالته فوراً، ورجع لعمله الأساس مهندس فيديو .. من المعيب أن تحدث هكذا أمور في دائرة الصرف الصحي في أي حارة صغيرة، فما بالك أن تحدث في وزارة إعلام دولة تخوض حرباً شرسة..؟!".

ترك تعليق

التعليق