قابلها الأهالي بتظاهرات غاضبة.. الغوطة تستقبل قافلة مساعدات أممية


أفاد مراسل "إقتصاد" نقلاً عن مصدر خاص في الغوطة أن قافلة أممية دخلت الغوطة الشرقية عبر معبر مخيم الوافدين. وأضاف المصدر أن القافلة محملة بالمواد الغذائية والطحين وبعض المستلزمات الطبية وهي مخصصة لناحية كفربطنا التي تشمل مدن سقبا وحموريا وبيت سوى وجسرين والإفتريس وغيرها. وسيتم توزيعها عبر محافظة ريف دمشق بالتنسيق مع المجالس المحلية في كل بلدة.

فيما حصل "اقتصاد" على معلومات تؤكد أن هناك قافلة مكونة من 49 سيارة شاحنة ستدخل الغوطة على عدة دفعات، الدفعة الأولى دخلت اليوم وهي مخصصة لناحية كفر بطنا، أما الدفعة الثانية فستدخل بتاريخ 1/11/2017 وهي مخصصة لناحية النشابية، أما الدفعة الثالثة فهي مخصصة لمدينة دوما وستدخل بتاريخ 3/11/2017.

وكانت ردود الأفعال حول دخول تلك القافلة متباينة، فقد أكد السيد "أحمد سعيد" أن السواد الأعظم من سكان الغوطة ليسوا راضين عن دخولها معتبرينها "إبرة مخدر" من أجل غض نظر المجتمع الدولي عن المشكلة الأساسية وهي الحصار، فالمواد التي دخلت اليوم لا تكفي حتى 40 % من سكان الغوطة لمدة أسبوع واحد.

وأضاف "سعيد" أن مشكلة الغوطة اليوم ليست بقافلة أو اثنتين أو عشر قوافل بل هي بفتح المعابر والسماح بدخول كافة البضائع والأغذية والأدوية وإجلاء الحالات الطبية الحرجة إلى خارج الغوطة، ووقف القصف، وهذا حق طبيعي قد نصّ عليه اتفاق خفض التصعيد الذي التزم النظام السوري بتنفيذه على الأرض، ولم يرى النور حتى الآن.

من جانب آخر خرجت مظاهرات لأهالي الغوطة جابت الطريق الذي سلكته القافلة، وقد رفع السكان شعارات تدعو إلى إلزام النظام بتطبيق اتفاقيات خفض التصعيد محملةً المجتمع الدولي مسؤولية التدخل العاجل وإنقاذ أرواح ما يزيد عن 300 ألف مدني محاصر.

ترك تعليق

التعليق