النظام يضرب الصناعيين المتعثرين خبط عشواء.. وزياد الرهونجي يطلب الرحمة


فؤجئ عدد من الصناعيين المتعثرين عن سداد ديونهم للمصارف الحكومية، بقيام النظام بالحجز على أمول أقاربهم من الدرجة الثانية والثالثة، وذلك بحسب ما صرح الصناعي زياد الرهونجي لوسائل الإعلام.

وتوجه الرهونجي بطلب إلى رئيس الوزراء عماد خميس، طلب فيه النظر برحمة وتأنٍ لكل حالة من حالات متعثري القروض، بحيث تتم دراسة كل حالة على حدا وبحيثياتها التي تختلف عن غيرها، وذلك لكي يتمكن المتعثرون من سداد الحقوق ودفع ما عليهم من قروض.

وبيّن الرهونجي أنه لا بد من السماح للمتعثرين أيضاً ببيع جزء من الضمانات المحجوز عليها ليتمكنوا من السداد وتسوية أوضاعهم كي تستمر أعمالهم وخاصة المتعثر أصلاً قبل الحرب.

وأضاف الرهونجي: "إن منع سفر المتعثر لم يساعد على ترشيق أعماله ولم ولن يمكنه من تسديد ما عليه والحجز على أملاكه وأمواله كان سبباً بعجز وإرباك إضافي واليوم يفاجئ المتعثرون بتنفيذ الحجز على أقاربهم من الدرجة الثانية والثالثة.. وهذا ما سيسبب مشاكل عائلية واجتماعية في هذه الظروف القاسية أصلاً على الجميع".

ورأى أنه الأجدى أن يُغلق مصنع المتعثر وتُباع الضمانات بالمزاد فوراً، بدل تعطيل أعمال عشرات العائلات المنتجة والمرتبطة بهذا المتعثر، ثم إذا كان بنظر العدالة المتعثر مجرم وسارق للمال العام، لماذا لا تتم معاقبته على جريمته منفرداً، وهل يجوز الحجز على الأحفاد الأطفال وعلى المتوفين وعلى الخارجين من شراكته منذ ما يقارب العقدين.

ترك تعليق

التعليق