رائحة كريهة تنطلق من مبنى الجمارك..!


على مدى أيام، اضطر المارون بالقرب من مبنى المديرية العامة للجمارك بدمشق، إلى غلق أنوفهم، حتى لا يشمون الراحة الكريهة التي كانت تنطلق من المكان، والتي ادعت مديرية الجمارك في البداية، أنها ليست من عندها.

ولكن تفاقم الرائحة، دفع المديرية ذاتها للتفتيش عن مصدرها، والتي تبين أنها كانت تفوح من أحد مخازنها، حيث كشف المدير العام للجمارك أنها تعود إلى مواد كيميائية تدخل في صناعة الأدوية الزراعية والبيطرية، كانت المديرية العامة قد صادرتها في العام 2009، بوزن 10 أطنان، وعمدت مؤخراً إلى ترحيلها بقصد إتلافها، وهو ما أدى إلى انسكاب بعض الأدوية على الأرض، وانطلاق الرائحة.

غير أن وسائل إعلام موالية للنظام كشفت، أن انتشار الرائحة في المكان وعلى هذا النحو البشع، لا يمكن أن يكون ناتجاً عن انسكاب بعض العلب على الأرض، وإنما يشير إلى أنه تم إتلاف بعض العبوات في مجارير الصرف الصحي، الأمر الذي نفاه المدير العام للجمارك بشكل مطلق وأكد أنه تم ترحيل المواد بالاشتراك مع عدد من الجهات المعنية.

وأشارت تلك الوسائل، إلى أن هذه المواد ذات تأثير كبير على الصحة العامة إذا استمرت الرائحة بالانتشار في المكان، وعلى المديرية أن تعترف إذا ما تم التخلص من بعض هذه المواد من خلال قنوات الصرف الصحي، وذلك من أجل معالجتها ومقاومة مخاطرها.

ترك تعليق

التعليق