موالو النظام: المساعدات الروسية لـ "الجفتليك" تصلح علفاً للدجاج!


دخلت مؤخراً، إلى بعض القرى الموالية بريف حمص الشرقي والمعروفة باسم "الجفتليك"، مساعدات غذائية روسية وسط حراسة مشددة.

وعلم موقع "اقتصاد"، من مصادر أهلية بريف" المخرم"، أن هذه المساعدات، وُزّعت على سكان قريتي "أم السرج القبلي وأم السرج الشمالي" (6كم شرق مدينة المخرم) وهي عبارة عن 2 كيلو غرام طحين وكيلو برغل و 2 كيلو رز من النوعية السيئة جداً.

 وأضافت المصادر الأهلية أن المساعدات الروسية المخجلة لبعض قرى "الجفتليك"، جاءت بعد إنسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" من جبال "الشومرية"، المطلة على معظم قرى ناحية "جب الجراح"، والتي نزح معظم سكانها بسبب قذائف وهجمات "التنظيم" في السنوات الأربعة الماضية.


وأشارت المصادر الأهلية إلى أن قافلة المساعدات، والتي لا تتعدى 3 أطنان، كان يرافقها 15 عسكرياً روسياً موزعين على 6 سيارات، وأثارت موجة كبيرة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل سكان قريتي "أم السرج"، والقرى المحيطة بهما، حيث علق نبيل محمود قائلاً: "عيب وستين عيب، صح وقفو معنا بهالازمة بس شعبنا مو جوعان لهدرجة، بيضحكو عليه بكيلو برغل وكيلين طحين.. عملو موكب كأنو جاين يحررو الجبهة بالمعونة".. وكتب عدنان مصطفى ساخراً: "بس منيح امنا أكل الدجاجات اليوم".. أما محمد نداف فقد علّق على كلام زميله قائلاً: "أخي عدنان شو وضع الطحين.. بيمشي حالو للسيالة"،.. وكتب محمود خضور "هذه المعونة تصلح أكل للصيصان"، وطالب نبيل محمود برد المعونة الروسية من محل ما قدمت "لانو عيب هالشي اللي صار يحترمو الشعب شوي"، وكتب آخر ساخراً "أخوتنا الروس كيلو البرغل بيكفيون شهر وكيليين الطحين شهرين مو حاسبين الأحجام العائلية لمعداتنا فكرونا متلون"..


120 كيس طحين!

ولم تقتصر عمليات توزيع المعونات الغذائية الروسية المخجلة على بعض قرى ريف حمص الشرقي، بل شملت قرى بريف حماة الجنوبي كقرية "دير الفرديس"، الخاضعة لسيطرة الشرطة الروسية.

 ووفقاً لمصادر أهلية من داخل القرية المذكورة، فإن القوات الروسية، قامت يوم الاثنين الماضي بتوزيع 120 كيس طحين وزن الكيس الواحد (20كغ) أي حوالي (2.5) طن فقط، على قرية عدد سكانها يتجاوز 10 آلاف نسمة، وهي قرية زراعية بامتياز وبالتالي يكون نصيب الفرد حوالي 2 كيلو غرام يكفية لـ 3 أيام فقط.

ترك تعليق

التعليق