بانتظار ليلة القبض على هزوان الوز


ارتفعت النبرة العدائية في وسائل إعلام النظام الموالية له، تجاه وزير التربية هزوان الوز، على خلفية المنهاج المدرسي الجديد والذي احتوى على الكثير من المهازل والأخطاء التي كان بعضها قاتلاً، مثل إزالة الجولان ولواء اسكندرون من خريطة سوريا.

وتم دعوة هزوان إلى مجلس الشعب يوم الأربعاء، للاستجواب من قبل الأعضاء لمعرفة أسباب التردي في المنهاج الجديد شكلاً ومضموناً، بينما استبق الوزير هذه الدعوة بالتصريح لوسائل الإعلام بأنه شكّل لجنة تحقيق في هذه الأخطاء وأن من يثبت تقصيره ومسؤوليته سوف يحاسب حساباً عسيراً.

غير أن إجراءات الوزير الوز لم تشفع له بل زادت من حدة الانتقادات الموجهة، وطالبت بأن يكون هو أول من يتعرض للمحاسبة والمساءلة.

وبحسب معلومات حصل عليها "اقتصاد" من مصادر مطلعة، فإن أعضاء مجلس الشعب قد يصوتون على عزل الوزير، إذ أنهم تلقوا توجيهات بأن يكونوا مستعدين لهذا الأمر، لكن القيادة لم تحسم قرارها النهائي بشأنه بعد.

وتوقع المصدر أن يتم بث جلسة الاستجواب على الهواء مباشرة.

ترك تعليق

التعليق