معلومات عن المشروع "الطائفي" الذي زاره بشار وزوجته في طرطوس


ظهر بشار الأسد وزوجته، أمس الخميس، في إحدى القرى النائية التابعة لمحافظة طرطوس، والتي تدعى "عين الكبيرة"، حيث قالت وسائل إعلام النظام، إنه زار أحد المشاريع الاقتصادية في القرية دون تقديم تفاصيل عن هذا المشروع وحيثياته، إذ أنها المرة الأولى التي يتم التطرق لوجود مثل هذا المشروع..

ولدى متابعتنا للموضوع وقعنا على معلومات شديدة الأهمية عن طبيعة هذا المشروع وأهدافه بالإضافة إلى المكان الذي تم تشييده عليه، ومدى خصوصيته وارتباطه بالأزمة السورية.

وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها من مصادر مطلعة، فإن قرية عين الكبيرة هي إحدى القرى الصغيرة جداً والتي تبعد عن منطقة الشيخ بدر بحدود 8 كم..

(قرية عين الكبيرة حيث يقع المشروع)

أما المشروع فهو عبارة عن مجمع اقتصادي كبير يحوي عدداً كبيراً من المعامل وبتمويل خاص من مكتب رئاسة الجمهورية (القصر الجمهوري – بند احتياط)، وتم البدء به منذ سنة وثمانية أشهر (في نهاية العام 2015 وبداية 2016)، وهو يأتي ضمن سياسة النظام الجديدة التي تهدف إلى تركيز نشاطه الاقتصادي والتجاري في مناطقه الموالية.

ويضم المشروع الفعاليات الاقتصادية التالية:

معمل أجبان وألبان بطاقة 30 طن يومياً.
حظيرة أبقار تحوي 1100 رأس بقري.
معمل للأعلاف لدعم مشروع الحظائر بطاقة 100 طن يومياً.
معمل تخمير السماد العضوي (الناتج من مخلفات الأبقار).
معصرة زيتون حديثة.
معمل تعبئة الزيوت.
معمل منظفات "قيد الإنشاء".
مخبز آلي بطاقة 10 طن يومياً.
مخبز حلويات "قيد الإنشاء".
محمصة بزورات.
معمل تغليف حبوب.
مول تجاري "قيد الإنشاء".

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ "اقتصاد"، أن ريع هذا المشروع هو لإعانة أسر القتلى (الذين لم يصنفوا شهداء عند حكومة النظام) من شبيحة – دفاع وطني- صقور الصحراء- مغاوير البحر وغيرهم. كما أنه يهدف لامتصاص نقمة محافظة طرطوس التي قدمت العدد الأكبر من القتلى دفاعاً عن الأسد، ومن أجل الاستمرار في تقديم المزيد من الضحايا في سبيله.

ومن المتوقع أن يُشغّل هذا المشروع مئات العمال لدى الانتهاء منه، بينما يعمل به حالياً نحو 200 عامل وجميعهم من أبناء المنطقة ومن لون طائفي واحد.

ترك تعليق

التعليق