توضيح من أهالي قرية خربة غازي حول سرقة حجر الأساس الذي وضعه خميس


أحس أهالي قرية خربة غازي في ريف حمص الغربي، بالحرج أمام كم الأخبار الهائل التي تحدثت عن قيام مجهولين بسرقة حجر أساس من الرخام، كان قد دشن رئيس الحكومة عماد خميس من خلاله قبل عدة أيام، مشروع نفق يصل القرية باتوستراد حمص طرطوس بكلفة 800 مليون ليرة..

وكتبت إحدى الصفحات على فيسبوك التي تحمل اسم قرية خربة غازي، وهي من القرى الشديدة الولاء للنظام، كتبت موضحة ملابسات السرقة، "كل الصفحات عم تطبل وتزمر لسرقة حوالي مترين رخام من منصة وضع حجر الأساس لنفق خربة غازي، نعتقد أن القصة تافهة جداً وما في داعي حدا ينبحت زيادة عن اللزوم ويبلش يشلف اتهامات عشوائية".

وتابعت الصفحة "بداخل 90 بالمية من البشر في حرامي صغير وفي كتير أمور عم تنسرق من جيوب المواطن وما حدا عم يحكي حتى دماء الشهداء انسرقت والناس نامت عالقصة فكيف اذا كان في مترين رخام بالفلى بالإضافة لبعد مكان حجر الاساس حوالي 4 كيلو متر عن قرية خربة غازي ووجود مكان السرقة عالاتوستراد وممكن يكون السارق عابر طريق".

وختمت الصفحة بالقول "مابهمنا مين السارق ولا من اي قرية بس المهم مافي قرية بالمنطقة ومافيها لصوص لذلك لاتحملوها كتير وتتهموا ناس من قرى تانية وانشاالله النفق ماينسرق او تنسرق مواد تجهيز النفق بالمستقبل لانو هاد المهم".

وتعتبر قرية خربة غازي والقرى المحيطة بها في ريف حمص الغربي والواقعة على اتوستراد طرطوس، تعتبر خزان فرق الشبيحة والدفاع الوطني بالنسبة للنظام، إذ ساهم أهلها بتهجير القرى المحيطة بهم من الموالين للثورة، وكذلك كان لهم دور كبير في المجازر التي وقعت في أحياء حمص الثائرة.

وكان النظام قد خص قرية خربة غازي بعدد كبير من المشاريع التنموية والخدمية، منذ العام 2015، بسبب دور أبنائها في مواجهة الثورة السورية، والتي كان على رأسها مشروع ضخم للصرف الصحي ومد شبكة جديدة للمياه بالإضافة إلى السماح لهم بتعفيش القرى والأحياء التي تم تهجير سكانها.

تجد الإشارة إلى أن حجر الأساس الذي تم سرقته، يتألف من الرخام الثمين، ويقوم على قاعدة اسمنتية تم سرقة الحديد المسلح داخلها إذ قدرت جهات ثمن المسروقات بأكثر من 100 ألف ليرة سورية..

ترك تعليق

التعليق