الدفعة الثالثة من المساعدات تدخل إلى الغوطة وسط تصعيد القصف


دخلت ظهر اليوم الأحد 30 تموز/ يوليو، قافلة مساعدات مؤلفة من 17 سيارة شاحنة إلى الغوطة الشرقية، وذلك عبر معبر "مخيم الوافدين"، الذي يقع على أطراف مدينة دوما.

وتُعدّ هذه القافلة هي الثالثة بعد توقيع اتفاق خفض التصعيد الذي تم قبل حوالي أسبوعين بين الولايات المتحدة وروسيا برعاية مصرية في القاهرة، ويعتبر من أهم بنوده دخول المساعدات بكافة أنواعها إلى الغوطة الشرقية وفتح المعابر وتسهيل الحركة أمام دخول وخروج المدنيين بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين من كلا الطرفين.

وأكد مصدر في الغوطة الشرقية لـ "اقتصاد" أن من بين هذه المساعدات هناك أربع سيارات من نوع جيب محملة بالمواد الغذائية والطبية والأدوات المنزلية مخصصة لبلدة النشابية سيتم توزيعها في تلك المنطقة.

وأضاف المصدر أن جميع ما تم إدخاله حتى الآن لا يشكل سوى جزءاً بسيطاً من احتياجات المدنيين الذين يعانون من آثار مخيفة للحصار المستمر منذ أربع سنوات، فضلاً عن استمرار القصف من قبل نظام الأسد على مدن عين ترما وجوبر بغارات من الطيران الحربي وصواريخ أرض – أرض، وعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، بالرغم من دخول اتفاق خفض التوتر قيد التنفيذ، والذريعة دائماً هي وجود عناصر لهيئة تحرير الشام في تلك المدن في حين أن جميع المواقع المستهدفة هي مواقع مدنية ولا تحوي أي مقرات أو تواجد لعناصر الهيئة، بحسب المصدر.

يُذكر أنه خلال الأسبوعين الماضيين، دخلت قافلتان تحويان مواد غذائية ومستلزمات طبية من شاش وسرنغات وسيرومات وغيرها من المواد التي تستخدم في الطبابة. فيما لم يتم تسجيل تنفيذ أي بند من باقي بنود الاتفاق المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين وتسهيل حركة المدنيين من وإلى العاصمة دمشق، وإخراج الجرحى لتلقي العلاج في مشافي العاصمة.


ترك تعليق

التعليق