بالصور: أول فندق في ريف إدلب يفتح أبوابه للزبائن


استقبلت مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي الكثير من النازحين خلال الفترات الماضية.

واليوم تزداد نسبة نزوح أهالي المنطقة الشرقية عشية المعارك المحتدمة مع تنظيم الدولة في مدينة الرقة ليستقر المهاجرون في المناطق الحدودية مع تركيا ومنها مدينة الدانا، حيث الأمان والحركة الاقتصادية النشطة.

السيد "يمان الديناوي" تمكن من اقتناص الفرصة لإطلاق مشروع يعتبر الأول من نوعه في الشمال السوري المحرر.


"قمت بإطلاق مشروع فندق في مدينة الدانا الذي حل جزءاً كبيراً من أزمة النازحين"، يتحدث "يمان" موضحاً فكرته الربحية لـ "اقتصاد".

بعض الذين غادروا الرقة قصدوا ريف إدلب بغية السفر نحو تركيا، لذلك هم لا يستأجرون بيوتاً في المنطقة بل يحجزون في فندق السيد يمان بانتظار مغادرتهم الأراضي السورية.

في المقابل، يتوافد زبائن للفندق بهدف المبيت ريثما يعثرون على بيوت للإيجار.


الفندق المؤلف من خمسة طوابق لم يكتمل بعد. ويقول الديناوي إن الطابق الأول يضم محلات تجارية، والطابق الثاني استراحة للزبائن، بينما يحوي الطابق الثالث غرف النوم، مشيراً إلى أنهم يعملون على تجهيز طابقين آخرين لتزويد الفندق بغرف إضافية.

الغرف مجهزة بشكل جيد ومقبول. النظافة في كل مكان. تحوي كل غرفة عدداً من أسرة النوم ومروحة وجهاز تلفاز وهاتف أرضي؛ إضافة لشبكتي الكهرباء والنت اللتين لا تنقطعان على مدار الـ 24 ساعة. كما أن لكل غرفة حمام ومرحاض خاص بها.


ويقول مدير الفندق إن تعريفة الليلة الواحدة لا تتجاوز ألفي ليرة سورية. "بالنسبة للشاي والقهوة وجميع مستلزمات الاستحمام نقدمها للزبون كضيافة بدون أجر".

"نعتمد على نظام التنظيف اليومي، الغرف يومياً تنظف وتغسل الشراشف والأغطية. ولا ينقص الزبون الوافد إلينا سوى وجبة الطعام التي تصله من المطعم بإشارة بسيطة منه وبسعر أرخص من سعر السوق".


انطلق فندق السيد يمان الديناوي منذ أسابيع قليلة. واليوم امتلأت الغرف الثمانية بالزبائن من الضيع المحيطة ومن النازحين، في طابق مساحته 220 متراً - هو الجزء الجاهز من الفندق.

ويسعى صاحب أول فندق في الشمال السوري إلى استكمال تجهيز كامل الطوابق الخمسة لتستوعب أعداداً مضاعفة من الزبائن. ويقول عبر "اقتصاد": "لم أجد أحداً اشتكى من الخدمة التي نوفرها. أعتقد أننا نقدم أشياء جيدة هنا".


ترك تعليق

التعليق