"حافظ"، نجل بشار الأسد.. "يتفلسف" من البرازيل
- بواسطة اقتصاد --
- 18 تموز 2017 --
- 0 تعليقات
وصف أحد المواقع الموالية للنظام، وصول "حافظ"، نجل بشار الأسد، إلى البرازيل للمشاركة بالأولمبياد الدولي للرياضيات، بأنه كان عملية أمنية سرية.. إذ أنه متواجد في "ريو دي جانيرو" منذ يوم الخميس الماضي، لكن ذلك لم يمنعه من الخروج والإدلاء بتصريحات للصحفيين، تشرح موقفه كشاب مما يجري في بلده، وما يقال عن والده من أنه ديكتاتور.
وبحسب ما نقل موقع "صاحبة الجلالة"، عن صحيفة "غلوبو" البرازيلية، التي أجرت اللقاء مع نجل بشار، فقد أوضح الأخير، متحدثاً باللغة الإنكليزية بطلاقة، أن ما يجري في سوريا ليس حرباً أهلية وإنما هي معركة لاسترجاع أراضي الوطن وأن الحكومة والشعب متوحدان في مواجهة القوى التي تحاول الاستيلاء على البلاد.
ورداً على سؤال حول شعوره عندما يقول الناس عن والده بأنه ديكتاتور، قال حافظ، إن الكثيرين عميان وأقوالهم ليست صحيحة، لأنه يعرف إلى أي نوع من الرجال ينتمي والده.
من جهتنا، حاولنا العودة إلى النص الأصلي للمقابلة والذي كان باللغة البرتغالية، واكشفنا بأن الصحيفة حاولت تقديم ابن بشار الأسد على أنه ابن الديكتاتور الذي يشارك مع الفريق السوري في الأولمبياد الدولي للرياضيات دون أن يمتلك ميزات المشاركة من حيث التفوق.
ونوهت الصحيفة البرازيلية بأن ابن بشار لم يفز بأي ميدالية في الأولمبياد العلمي للرياضيات في بلده ومع ذلك هو يشارك ضمن الفريق السوري، وسبق له أيضاً المشاركة مع الفريق في هونغ كونغ، ومع ذلك لم يفز هناك بأي ميدالية.
وتحدثت الصحيفة عن ويلات الحرب في سوريا وما خلفته من دمار وقتل وتهجير، في محاولة للمقارنة بين الواقع الحقيقي وبين الواقع الذي يحاول أن يصوره ابن الرئيس، كما تحدثت إلى أحد الشباب السوريين اللاجئين في البرازيل منذ ثلاث سنوات ويدعي رامي شربجي، الذي عبر عن رفضه لمشاركة ابن الدكتاتور في الأولمبياد الدولي ممثلاً للشباب السوري.
وحاول ابن بشار الذي يبلغ من العمر 15عاماً، أن يظهر للصحفيين بأنه شاب عادي ويمارس حياته اليومية كأي طفل في سوريا، وأن له أصدقاء يتواصل ويتحاور معهم في الوضع السياسي في البلد.. غير أن الصحيفة أشارت إلى أنه يحظى بحراسة خاصة في البرازيل وتحاط تحركاته بكامل السرية.
ووصفت أغلب التعليقات حافظ ابن بشار الأسد، لدى نشر رابط الخبر على موقع الصحيفة في "فيسبوك"، بأنه ديكتاتور.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة صاحبة الجلالة، عنونت مقالها بعبارة: "من شابه أباه فما ظلم"، وهو ما يوحي بأن الصحيفة تمهد لأي يكون حافظ وريثاً لوالده في السلطة، وهو أيضا ًما نوهت إليه الصحيفة البرازيلية، من أن ابن بشار يحمل اسم جده ويتم تهيئته لأن يرث السلطة عن والده.
التعليق